بقلم /لطيفه مؤمن محمود
تخيل معايا إنك تبقي قاعد تاكل في مطعم وتتفاجيء أن الأكل الي أنت بتاكله دا مش لحم غنم ولا بقري وإنما لحم بشري دا الي حصل بالظبط مع أحد زبائن مطعم عبود في الموصل في العراق الحكايه بتبدأ معانا من سنة ١٩١٦ اتعرضت العراق لحصار طويل دام لسنوات وقتها اتدهورت الزراعه ونفذت موارد التغذيه واتجه سكان المنطقة لاصطياد القطط والكلاب للحصول علي اقواتهم قد تظن أن هذا الأمر سيء ولكن هناك الاسوء ينتظرك بعد مرور عام بالتحديد في سنة ١٩١٧ بدأت الكلاب والقطط تنفذ من شوارع المنطقه ودا السبب الي دفع عيلة عبود للاتجاه لسبيل آخر للحصول علي اقواتهم فقرر أن يجربا اللحوم البشريه وكانت أول ضحيه لهم جارتهم في المنطقة سيدة عجوز تسكن بجوارهم استطاعت زوجة عبود الدخول لها. بحجة أنها تبيع الملابس وتم تخدير السيده وأخذها للمنزل وبالفعل تم تسوية أجزاء من جسدها ولكن يبدو أن طعمها لم يكن جيد فلم يروق لهم ففكرا في تجربة لحم الاطفال ربما هو شهي أكثر وأقل دسامه ولكن كانت تواجهم مشكله في كيفية استدراج الاطفال واستغلوا في ذلك الأمر ابنهم الصغير الذي كان يخبر الاطفال أنهم يمتلكون الكثير من الطعام في المنزل وكان ذلك دافع قوي أن يساعد في جذب الأطفال وبعد استدراج عدد كبير من الأطفال أصبح لدي عائلة عبود كميات كبيرة من اللحم مما دفعهم إلي ما هو أكثر بشاعه وجنون فكر عبود في العوده الي مهنته في تقديم الطعام ولكن لن تكون الوجبات عاديه هذه المره فهي لن تكون نباتيه أو حيوانيه وانما بشريه خالصه وبالفعل افتتح مطعما وبدأ في تقديم أطباق اللحم وبأسعار مخفضة جدا وفي أحد الأيام وبينما يأكل أحد الزبائن اكتشف شئ غريب في طبقه أنها عظمه ولكن سحقا أنها إصبع طفل ؟! صعق الرجل مما حدث وأبلغ الشرطه علي الفور التي تولت الحفر داخل منزل عبود لتحصل علي المزيد من العظام البشريه وعند سؤالهم عن الأمر
أجابوا إن الجوع هو الذي دفعهم لفعل ذلك
تفتكروا ممكن يكون الجوع وغريزة البقاء سبب في تحول الشخص إلى حيوان شرس ؟؟