كتبت ـ داليا أيمن
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن الحلول القائمة على الطبيعة تمثل أداة استراتيجية فعّالة لمواجهة التحديات المناخية والحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، مشددة على أن العالم اليوم بحاجة إلى مزيد من التعاون الدولي والمبادرات المبتكرة التي تدعم التنمية المستدامة وتحسن جودة الحياة.
جاءت تصريحات الوزيرة خلال افتتاح جلسة “قصص مبادرة ENACT من أرض الواقع: كيف تبدو الحلول القائمة على الطبيعة الناجحة وغير الناجحة”، ضمن فعاليات مشاركتها نيابةً عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة الذي ينظمه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) بمدينة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري.
وشهدت الجلسة حضور عدد من الشخصيات الدولية البارزة، من بينهم السفير مهير مارغريان كبير المفاوضين في مؤتمر الأطراف السابع عشر بوزارة الخارجية بجمهورية أرمينيا، وأوليفر كونز المدير العام للوزارة الاتحادية للبيئة والعمل المناخي وحماية الطبيعة والسلامة النووية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، بينما أدار الجلسة سانديب سينجوبتا، رئيس السياسة العالمية بشأن تغير المناخ بالاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن مصر تؤمن بأن الطبيعة ليست فقط ضحية للتغيرات المناخية، بل شريك أساسي في الحل، مشيرة إلى أن دمج الحلول البيئية في خطط التنمية يمثل الطريق الأمثل لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، مؤكدة التزام مصر بمواصلة جهودها في هذا الاتجاه على المستويين الوطني والإقليمي.
