الرئاسة الفلسطينية: لا أمن ولا استقرار دون إنهاء الاحتلال ووقف الإبادة في غزة

غزة

 

 

كتبت ـ داليا أيمن 

 

جدّدت الرئاسة الفلسطينية موقفها الرافض لاستهداف المدنيين، سواء كانوا فلسطينيين أو إسرائيليين، مؤكدة في بيان رسمي أنها تدين جميع أشكال العنف والإرهاب أيًا كان مصدرها.

 

وشددت الرئاسة على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف ما وصفته بـ”أعمال الإبادة الجماعية” في قطاع غزة، بالإضافة إلى وضع حد لإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

 

وأضاف البيان أن الطريق الوحيد لإنهاء دوامة العنف يتمثل في تمكين الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن السلام والأمن للجميع.

 

وجاء هذا البيان بعد حادث إطلاق نار وقع عند مفترق “راموت” شمال القدس، أسفر عن مقتل سبعة إسرائيليين. وأكدت شرطة الاحتلال أن قواتها هرعت إلى الموقع وأغلقت المنطقة بالكامل، فيما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن منفذي العملية، وهما من إحدى قرى محافظة رام الله، استخدما مسدسات لإطلاق النار على المستوطنين داخل حافلة ومحطة انتظار قريبة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.