بقلم:. خلود حسن
الذهب يلمع من جديد.. رغم تراجع الأسعار عالمياً!
يشهد سوق الذهب في مصر خلال الأيام الأخيرة حالة من الترقب والانتظار، بعد أن واصل المعدن النفيس انخفاضه عالميًا، مما انعكس مباشرة على الأسعار المحلية وأعاد بريق الذهب كملاذ آمن في ظل اضطراب الأسواق وتقلبات الاقتصاد.
فبحسب آخر تحديث من شُعب الصاغة، بلغ سعر عيار 24 نحو 6070 جنيها للجرام للبيع مقابل 6010 جنيهات للشراء، بينما سجل عيار 22 حوالي 5565 جنيها للبيع و5510 جنيهات للشراء.
أما عيار 21 – الأكثر تداولا بين المصريين – فقد استقر عند 5310 جنيهات للبيع و5260 جنيها للشراء، في حين سجل عيار 18 نحو 4550 جنيها للبيع و4510 جنيهات للشراء.
ولمحبي الذهب الخفيف، جاء عيار 14 بسعر 3540 جنيها للبيع، وعيار 12 عند 3035 جنيها للبيع، بينما بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 42480 جنيها للبيع و42080 جنيها للشراء.
أما الأونصة الذهبية، فبلغت محليًا 188755 جنيها، في حين سجلت عالميًا نحو 3969 دولارًا.
ويرى خبراء الاقتصاد أن حركة الذهب تخضع لعوامل متعددة، أبرزها سعر الأونصة العالمي الذي يعد المرجع الأساسي للأسعار داخل السوق، إلى جانب تحركات الدولار الأمريكي وقرارات الفيدرالي بشأن الفائدة.
كما تلعب التوترات السياسية والتضخم وحجم الطلب العالمي دورًا كبيرًا في تحديد الاتجاه القادم للمعدن الأصفر.
ومع كل هذه المتغيرات، يبقى الذهب في نظر المصريين أكثر من مجرد معدن، فهو رمز للأمان والاستقرار في زمن تتبدل فيه قيم العملات والأسواق.
> “قد تهبط الأسعار اليوم.. لكن بريق الذهب لا يخبو أبدًا.