كتبت: نجلاء فتحي
مع حلول فصل الشتاء، تتحول أسوان إلى لوحة طبيعية متكاملة تجمع بين دفء الشمس وروعة النيل الأزرق، لتستقبل آلاف السائحين من مختلف دول العالم، خاصة من أوروبا وشرق آسيا، الباحثين عن أجواء معتدلة بعيدًا عن البرد.
كشف خيرى محمد على، رئيس غرفة شركات السياحة، أن نسب الإشغال في الفنادق والبواخر النيلية ارتفعت بشكل ملحوظ هذا العام مقارنة بالعام السابق، نتيجة الاستقرار الأمني، وتطوير الخدمات السياحية، إلى جانب الزخم العالمي المصاحب لافتتاح المتحف المصرى الكبير.
وأشار إلى أن الفعاليات الثقافية في أسوان، مثل مهرجان الثقافة والفنون واحتفالات تعامد الشمس بمعبد أبوسمبل، عززت جاذبية المدينة وجعلتها مركزًا للثقافة والسياحة البيئية والعلاجية، وليست مجرد مقصد لمشاهدة المعابد فقط.
وأكد أهالى النوبة العاملون بالسياحة أن القرى النوبية توفر تجربة فريدة للزوار، تجمع بين البساطة والأصالة، من خلال البيوت الملونة، والمأكولات التقليدية، والحكايات الشعبية المرتبطة بالنيل.
وتستمر حركة الإقبال السياحي على أسوان حتى نهاية مارس المقبل، مع توقعات بمزيد من الانتعاش نظرًا لتحسن البنية التحتية وتطوير المراسي النيلية.