كتبت: ليلى إمام
كشف خبراء الاقتصاد أن أدوية التخسيس ستؤدى لخسارة الاقتصاد العالمى نحو 4 تريليونات دولار، وهو مبلغ يوازى إجمالى الناتج المحلى الألمانى، بحلول 2035.
وذكرت مؤسسة “مورجان ستانلى” المالية الأمريكية أن زيادة تناول العقاقير المضادة للسمنة قد تكون لها “تأثيرات طويلة المدى” على صناعة الغذاء، حيث إن البشر يأكلون أقل ويتجنبون الخيارات غير الصحية.
كما أظهرت المؤسسة أن هذه العقاقير أدت إلى خفض السعرات الحرارية التى يتناولها الأشخاص بنسبة تتراوح بين 20 و30%، يوميا، مما يؤثر بشكل مباشر على الأطعمة التى تخزنها شركات التجزئة الغذائية.
وأفاد تقرير للمؤسسة الاستثمارية الكبرى بأنه فى وقت اكتسبت فيه صناعة أدوية سد الشهية “مكانة رائدة ومربحة” تتضرر، حاليا بشدة، صناعة الغذاء التى تتأثر بالأسعار. وقالت باميلا كاوفمان، محللة التبغ والأغذية المغلفة فى مورجان ستانلى، إن مضادات السمنة يمكن أن تخفض المبيعات، خصوصا لأغذية غير الصحية والخيارات العالية الدهون والحلوة والمالحة.