بقلم/ لطيفة مؤمن محمود
العالم أكيد مرعب وبه ظواهر كثيرة جدا لا يصدقها عقل لكن فيه أيضا أماكن مستحيل ك بشري تصدق كونها موجودة والذهاب إليها هو إقرار بعدم رجوعك مرة أخرى!!
من 11 ألف سنة كان هناك قطعة أرض مساحتها 10 أفدنة تقريبا ملتصقة ب اليابسة ولكن حصل زلزال عظيم أدى إلى ارتفاع منسوب مياه البحر وانفصال قطعة الأرض دي عن اليابسة وظلت تتحرك مع الأمواج لحد ما بقت جزيرة وسط البحر وأطلق عليها ” إيلا كيمادا جراندي”
وبقت على بعد 90 كم من ولاية ساوباولو بالبرازيل ولكن!
الجزيرة من الخارج جميلة جدااا جدااا أشجار ومنطقة خضراء ومناظر خلابة وعند اكتشافها أشخاص عديده كانت تزورها من أجل أن تنعم ب عطلة رائعة
ولكن الرعب أن كل اللي ذهبوا إلى هناك اختفوا وظل الأمر مبهم لحد ما اكتشفوا أن
هذه الجزيرة تخبئ وراء طبيعتها الخلابة الموت والرعب فهي وكر خصب لجميع أنواع الأفاعي السامة على كوكب الأررض وليس ذلك فقط لاولكن يصل ايضا عدد الأفاعي ل خمس أفاعي ف المتر المربع الواحد!!
هل تتخيل مقدار تعدادهم أي أن كل خطوة تمشيها على الجزيرة فهي تحمل الموت والهلاك
الجزيرة انقلب إسمها ل جزيرة الثعابين واصبح محرم على أي بشري يخطو عليها أو يقترب منها وده لأنها بتحوي بداخلها أخطر الأنواع ف العالم وعددهم الكلي 4000 ثعبان تم حصره ومن بينها الثعبان الذهبي واللي السم بتاعها قادر على إذابة المكان المحيط ب مكان اللدغة! وحتى الآن ملهاش أي ترياق.
الجزيرة برضو مفيهاش أي ثدييات غير الثعابين فقط فهي وبسبب عددها الهائل قضت على كافة الأرواح والحيوانات اللي كانت بتقطن الجزيرة وبسبب برضو عدم وجود بشر من زمان إعطاها فرصة للتكاثر ب حرية والثعبان بيضع خمسين بيضة فالمرة الواحدة.
الثعابين على الجزيرة بتتغذى على الطيور المهاجرة وهي تستريح على الجزيرة ومش عارفة إيه اللي بيقطنها طبعا وعايز أقولك أن فيه مجموعة من الصيادين خدوا قارب ذهبوا الي هناك ظنا منهم بمقدرتهم على صيد هذا الكم ولكن لم يعودوا
مسموح فقط للعلماء بالذهاب إلى الجزيرة وده عشان الدراسات طبعا وبيكونوا لابسين زي مضاد لجميع اللدغات وهناك اكتشفوا جثث الصيادين للآسف.
أخيرا الحكومة حاولت تتخلص بالطبع من الجزيرة واللي عليها وقامت بإحراقها ولكن والصدمة الثعابين فضلت عايشة فهل ده بسبب ظاهرة تغير الجلد أم أنه لسا فيه خبايا للكائن العجيب ده منعرفهاش فاضطرت الحكومة تبني منارة وسط الجزيرة تحذر فيها السفن والرحالة بعدم الاقتراب من الجزيرة دي أبدا.
