كتبت منار محمد
أعلنت اليوم، وسائل إعلام عبرية، أن هناك تقريرا عن فقدان العديد من الإسرائيليين فى البحر الميت، بعدما أقاموا حفلًا كبيرًا، حيث وصل عدد المدعوين فيه لنحو 2000 شخص، على شاطئ نيفى مسبار.
وأضافت وسائل الإعلام العبرية أن عشرات الإسرائيليين من المدرسة الدينية، فيما لا يزال آخرون فى عداد المفقودين بعد أن ابتلعهم البحر الميت.
كما شاركت مروحيات إنقاذ ووحدات الإنقاذ البحري، ونُفذ استخدام القنابل المضيئة للعثور على الضحايا المفقودة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فقد جرفت مياه البحر الميت عدد من طلاب المدرسة الدينية، وتم اعتبارهم في عداد المفقودين في تمام الساعة 11 مساء الأربعاء، واستغرقت عمليات البحث ساعات طويلة حتى الفجر، حيث تم العثور على 6 أشخاص مفقودين قبالة الشاطئ، وجرى نقلهم لاحقًا إلى مستشفيات القدس، وحالتهم متوسطة.
كما قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، إن الحادث غير مفهوم، حيث ابتلعت المياه العشرات منهم، واضطروا للاستعانة بطائرات هيلكوبتر أطلقت قنابل مضيئة، واستغرقت عمليات البحث ساعات، حتى تم إبلاغ وحدة الإنقاذ أنهم عثروا على 6 أشخاص، يسبحون باتجاه الشاطئ.
وأكدت الشرطة أنه بعد الاطمئنان على الطلاب الـ6، فأنه جرى تفعيل طائرة دون طيار، للبحث عن المزيد من الأشخاص المفقودين، وهي مستمرة حتى الآن.
ومن جانبة قال “ماتان مراد” ، قائد وحدة الإنقاذ والذي توجه إلى مكان الواقعة في البحر: الحادث معقد للغاية، خاصة وأن هناك الكثير من الزوار والمحتفلين، الأمر يتطلب فريق كبير للكشف عن الأشخاص المفقودين، والبحث عنهم، مؤكدًا أن البحث لا يزال مستمرًا.
