كتبت: منار محمد
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، على الأهمية القصوى لأعمال صيانة وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي، مشيرًا إلى أنها تمثل أحد الركائز الأساسية للجيل الثاني من منظومة الري 2.0.
وأوضح الوزير أن هذه التطويرات تهدف إلى تعزيز كفاءة إدارة المياه باستخدام أحدث التقنيات لضمان توزيع عادل ومستدام للموارد المائية.
وخلال اجتماعه لمتابعة سير العمل، وصف الدكتور سويلم السد العالي بأنه “حجر الزاوية في منظومة إدارة المياه المصرية، وصرح هندسي فريد من نوعه يمثل إنجازًا تاريخيًا في القرن العشرين، حيث ساهم بشكل فعال في حماية البلاد من الفيضانات وتوفير مصدر موثوق للكهرباء والمياه اللازمة للزراعة والصناعة على امتداد الوادي والدلتا”.
وشدد الوزير على المتابعة الدقيقة والمستمرة لمنسوب وتصرفات المياه المتدفقة عبر السد العالي على مدار الساعة، لضمان تلبية الاحتياجات المائية المتزايدة في مختلف القطاعات.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور سويلم على أهمية أعمال الصيانة الدورية لخزان أسوان وبواباته، مشيرًا إلى أن هذه الأعمال لا تحافظ فقط على سلامة المنشآت وقيمتها التاريخية، بل تضمن أيضًا استدامة عمل المنظومة المائية بأكملها.
وأضاف أن “الحفاظ على هذه المنشآت الحيوية هو جزء لا يتجزأ من جهود الوزارة لتأمين مستقبل مائي مستدام لمصر”.
