وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج يلتقي بنظيره السنغافوري

وزارة الخارجية

 

 

كتبت : منار محمد 

 

 

 

التقي السيد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج بالدكتور “فيفيان بالاكريشنان” وزير خارجية سنغافورة يوم ٢٣ سبتمبر علي هامش أعمال الشق رفيع المستوي للدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد بنيويورك.

 

 

 

أعرب السيد وزير الخارجية عن اعتزاز مصر بما يتمتع به البلدان من علاقات ثنائية مُتميزة، مؤكداً على حرص مصر علي تعزيز العلاقات الثنائية والدفع بها إلي آفاق أرحب، خاصة بعد زيارة الوزير السنغافوري للقاهرة في مارس ٢٠٢٤ واستضافة مصر للجلسة الخامسة من المشاورات السياسية بين البلدين في فبراير ٢٠٢٤، وقرب الاحتفال بمرور ٦٠ عاماً علي إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

 

 

 

ونوه الدكتور عبد العاطي إلي حرص مصر علي استمرار تعميق التعاون القائم بين الأزهر الشريف والمؤسسات الاسلامية السنغافورية، علي النحو الذي يعكس الدور الهام للأزهر فى نشر قيم الإسلام الوسطى والاعتدال ومكافحة التطرف والإرهاب، وأشار إلي استعداد مصر لتقديم مزيد من الدعم لسنغافورة في هذا المجال الحيوي والهام.

 

 

 

وعلي صعيد التعاون الاقتصادي، أعرب السيد وزير الخارجية عن ارتياح الجانب المصري لارتفاع معدلات الاستثمارات السنغافورية في مصر خلال الآونة الأخيرة، حيث أصبحت سنغافورة خامس أكبر مستثمر آسيوي في مصر، مؤكداً اهتمام الجانب المصري بتشجيع الاستثمارات الأجنبية والتعريف بالفرص الاستثمارية والتجارية الواعدة التي يتيحها السوق المصري. وأضاف أن مصر لديها رغبة في بحث فرص التعاون المشترك في مجالات البيئية والتنمية المستدامة وتحلية المياه، مشيراً إلي الخبرات السنغافورية الرائدة في هذا الصدد، ومعربا عن التطلع للتعاون في هذه المجالات التي تمثل أولوية لدي الجانب المصري.

 

 

 

حرص وزير خارجية سنغافورة علي الاستماع إلي تقدير الوزير عبد العاطي بشأن آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث شدد السيد الوزير على رفض مصر لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وأي سيناريوهات تهدف إلي تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه. واكد علي ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار، والتوقف عن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية، والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة لسكان القطاع وإزالة كافة العوائق التي تحول دون حدوث ذلك، فضلاً عن أهمية تكثيف الجهود الرامية لتجنيب المنطقة الانزلاق إلي حرب إقليمية شاملة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.