وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يلتقى مع وزير خارجية كوت ديفوار

وزارة الخارجية

 

 

متابعة: سلمى محمد 

 

 

إلتقى السيد د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ٢٥ أغسطس الجارى مع السيد “كاكوا هوادجا أدوم” وزير الخارجية والاندماج الأفريقي والايفواريين بالخارج، على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا “التيكاد”، الذي يعقد في العاصمة اليابانية طوكيو.

 

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن وزير الخارجية والهجرة أكد على اعتزاز مصر بعلاقاتها التاريخية وروابطها الأخوية والممتدة مع كوت ديفوار، وتطلع مصر نحو تعزيز التشاور السياسى ومختلف مسارات التعاون القائمة بين البلدين. و أعرب عن استعداد مصر لتطوير التعاون الثنائى المتصل بدعم تنفيذ ركائز الخطة الوطنية الإيفوارية للتنمية، والمساهمة في المشروعات التنموية ذات الأولوية بالنسبة لكوت ديفوار، خاصة مشروعات البنية التحتية، والطاقة، وتطوير الموانئ، والشحن، وصناعة الدواء، في ضوء الخبرات الواسعة للشركات المصرية في هذه المجالات وتنفيذها العديد من المشروعات داخل مصر وخارجها، وخاصة في عدد من الدول الأفريقية.

 

وذكر المتحدث الرسمي، أن د. بدر عبد العاطي أشاد بوتيرة التعاون بين البلدين، مشيراً إلى استئناف شركة مصر للطيران لرحلاتها في يوليو ٢٠٢٤ بعد أن توقفت منذ جائحة كوفيد- 19، في ضوء الحرص المتبادل على دعم أواصر التعاون وتعزيز التبادل التجارى بين البلدين، وذلك في إطار حرص مصر على تفعيل التعاون جنوب- جنوب، ودفع أطر التعاون الإقليمي والتكامل القاري. وأشاد بالمشاركة الإيفوارية في الدورات التدريبية التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مجال بناء القدرات، مشيراً إلى إمكانية استفادة الكوادر الإيفوارية من المنح التي تقدمها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.

 

وأضاف السفير أبو زيد، أن الوزيرين أكدا على أهمية عقد الجولة الثانية للمشاورات السياسية بين وزارتى الخارجية في البلدين، والانفتاح على تدشين التعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصرى ونظيره الإيفوارى المزمع إنشاؤه. كما تم الاتفاق على أهمية التنسيق بين الدولتين في مجال الترشيحات الدولية، وكذلك استمرار التشاور بشأن المسائل والموضوعات الخاصة بالاتحاد الأفريقي، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.