وزارة السياحة تكشف الحقيقة: الأغطية البلاستيكية حول المتحف الكبير مؤقتة ضمن تجهيزات حفل الافتتاح

كتبت ـ داليا أيمن 

نفت وزارة السياحة والآثار صحة ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ترك أغطية بلاستيكية ممزقة ومُلقاة حول سور المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن ما ظهر في الصور المتداولة لا يمتّ بصلة إلى أعمال المتحف أو مكوناته الإنشائية.

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن الأغطية البلاستيكية التي ظهرت في الصور كانت جزءًا من تجهيزات مؤقتة وضعتها الشركة المنظمة للاحتفال الرسمي بافتتاح المتحف، حيث تم استخدامها لتغطية حواجز خشبية مؤقتة أُقيمت لحماية المنطقة المحيطة أثناء التحضيرات والاحتفالية الكبرى.

وأضاف البيان أن الشركة بدأت بالفعل في إزالة الأغطية والحواجز منذ عصر اليوم، على أن يتم الانتهاء من أعمال الإزالة بالكامل خلال الساعات المقبلة، ليبقى السور الحديدي الأصلي للمتحف فقط، مشيرة إلى أن المشاهد التي رصدها بعض المواطنين تُعد مظاهر مؤقتة خلال عملية التفكيك والتنظيف.

وشددت الوزارة على أن تلك المواد لا تمثل أي جزء من البنية المعمارية أو التصميم الجمالي للمتحف، وأن الموقع سيُعاد إلى مظهره الطبيعي فور اكتمال أعمال ما بعد الحفل.

واختتمت الوزارة بيانها بدعوة المواطنين إلى تحرّي الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكدة أهمية الرجوع إلى المصادر الرسمية قبل تداول أي معلومات تتعلق بالمتحف المصري الكبير أو غيره من المواقع الأثرية في مصر.