حوار: ليلى إمام
عن طريق الصدفة .. تأتي اكتشاف المواهب دائما عن طريق الصدفة.
الهاند ميد ” هاجر عبد التواب أحمد السيد”، تبلغ من العمر 23 عاما، خريجة كلية تربية نوعية قسم إعلام تربوي شعبة صحافة وإذاعة، متزوجة ولديها طفلة.
اكتشفت موهبتها عن طريق الصدفة، كانت دائما تقول ليس لدي هواية ولا مهارة، كانت تحتاج هاند ميد لتقوم بتزيين يوم عيد ميلاد ابنتها ولم تجد، فقامت بأخد الريسك وخوض التجربة، وكانت عبارة عن توزيعات بصورها وديكور بصورها، ومن هنا بدأت تقابل ناس تعرفها علي شغل أكثر وهكذا.
وصرحت هاجر أن الداعم الأول والأكبر لها هو زوجها ، واخواتها، وولاد اخواتها، وأخت زوجها.
الدراسة بجانب الموهبة تدثر الموهبة أحياناً، ولكن هاجر كان لديها رأي آخر، فهي بدأت الشغل في آخر سنة لها في الكلية، ولم تكن تأثر بها، كانت مأخراها قليلا عن الإبداع والاكتشاف داخلها اكثر .
تطور هاجر من موهبتها بالتجربة بأكثر من شيء، تجرب وتفشل وتجرب وتنجح وهكذا، ومازلت كما نقول دائما “بحاول اطلع سلمة سلمة”.
الهاند ميد له العديد من المميزات وذكرت ذلك هاجر بقولها “بتخليني اطلع الطاقه اللي جوايا، بتحسسني بقيمتي بجد، وإني بعرف اعمل حاجه، وبعرف أبدع، بتغيرلي مودي، بتحسسني بالمسئولية اكتر.
خططها بالمستقبل أن تكون هاند ميد مشهورة وأن تخرج كل ما لديها من إبداع.
هناك فرصة لنجاح كل شاب لديه موهبة وقد اختصرتهم هاجر في كلامها وهم
عدم اليأس مهما فشلت مره واثنين وثلاثه، وفي مجال واتنين وثلاثه، حتى تصل للمجال الذي تقول فيه لقد وصلت ذلك ما اريده، تمسك في الفرص، لا تضيع إشارات ربنا ليك، خذ بالاسباب وتوكل علي الله.