كتبت/ سلسبيل حسين
في عالمٍ تزاحم فيه الأصوات، تبرز أصوات مبدعة تحمل في ظلها قصصاً فريدة، و من بين هذه الأصوات، تألق دكتور ( محمود صلاح) ، الذي استطاع أن يحفر لنفسه مكانةً مرموقًا في عالم التدريب و التديس.
مش كل اللي مسك قلم و عصايا بقى مدرس و مدرب، و من خلال حديثنا مع الدكتور ( محمود صلاح سالم ) هنعرف أكتر عن مهنة التدريب.
الدكتور (محمود صلاح سالم) درس سنه واحده في كلية التربية بجامعة عين شمس حيث أنه حلمه أن يصبح مُدرس ولكن حدث أمرًا ما و حول دراسته إلي كليه التجارة الخارجية جامعة حلوان و تخرج من كلية التجارة الخارجية.
نقطة تحول في حياة الدكتور ( محمود صلاح) عندما التقى بالدكتور ابراهيم الفقي رحمة الله عليه في دبلومة إعداد القاده و من بعدها تحولت حياته من إنجاز تلو الأخر.
ثم قرر بتطبيق كل ما تعلمه حتى وصل إلي رئيس برلمان شباب محافظة القليوبيه و عضو مجلس مجلس رئاسي برلمان شباب الجمهورية و أيضاً واحد من ضمن اعضاء الجمعيه التأسسيه للدستور حيث شارك في كتابة الدستور المصري و من بعد عمل في أعمال كثيره لكسب قوت يومه حتى يدعمه في الوصول إلي حلمه، مر بتجارب كثيره وكان يقرأ كثيرا قط كتب التراث الديني و تم بفضل الله ختم حفظ القرأن الكريم.
ولم ينتمي دكتور ( محمود صلاح ) إلي اي فئه سياسيه او دينيه ولكنه يعمل كل ما يقبله عقله و يقتنع به و يرى فيه منفعه له وللآخرين.
حصل علي الكثير من الدبلومات في الأداره و تطوير الذات و حصل على الماجستير المهني في الاداره و القياده ثم حصل على الدكتوراه في التدريب و التدريس.
حيث درب أكثر من ١٥٠ الف متدرب حتى أوائل عام ٢٠٢٤، انه مؤسس معايير الأيزو للمدرب و عمل في الهيئة الامريكيه للعلوم و التكنولوجيا كمسؤول عن تأهيل المدربين بالشرق الأوسط.
و في عام ٢٠١٧ أسس أكاديمية البورد المصري حيث انها تحتل المركز الأفضل في تأهيل المدربين بالشرق الأوسط و تخرج علي يده الكثير من اصحاب الشهره الكبيره في عالم التدريب و القيادات في أكثر من ٩ دول عربيه.
كما أيضاً انه صاحب كتاب الصندوق الأسود في تطوير الذات و كتاب تدريب المدربين.
و بجانب خبرته في التدريب شارك دكتور ( محمود صلاح) في مؤتمرات دوليه و دبلوماسية تابعه للأمم المتحدة و حاضر في جامعات حكوميه و خاصه.
وفي النهاية نتمنى كل التوفيق والنجاح و الدوام لدكتور ( محمود صلاح سالم ).