كتبت: منار محمد
لاقت التجربة المصرية في مجال الإسكان الاجتماعي إشادة واسعة في المؤتمر الدولي “آليات تطوير المناطق العشوائية”، وقدمت السيدة مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، عرضًا تفصيليًا عن برنامج “سكن لكل المصريين”، والذي يهدف إلى توفير سكن ملائم للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل، وبناء مجتمعات عمرانية متكاملة، وأكدت أن البرنامج حقق نجاحًا كبيرًا بفضل التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص والمواطنين.
وأضافت أنه يتم دراسة الطلبات المقدمة من قبل المواطنين بصورة أولية، ثم إجراء الدراسة الميدانية والدراسة الائتمانية على المتقدمين للتأكد من انطباق الشروط عليه وأن الدعم المقدم يذهب للمواطنين المستحقين بالفعل.
وأوضحت أن الصندوق يطرح وحدات سكنية بمساحات ٧٥ مترا وأخرى ٩٠ مترا، وتكون هذه الوحدات كاملة التشطيب، وتقدم الدولة المصرية عدة صور مختلفة من الدعم المباشر وغير المباشر لتسهيل عملية حصول المواطنين على وحداتهم السكنية.
وأضافت أن البرنامج الرئاسي “سكن لكل المصريين” واجه عدة تحديات على مستوى التمويل، حيث ظهرت مخاوف في القطاع البنكي من تمويل الفئة المستهدفة من البرنامج، حيث يتعامل ٦٥% من المستهدفين مع البنوك للمرة الأولى، وبدأ الصندوق العمل مع ٤ بنوك فقط في بداية البرنامج.
وشهدت المرحلة الأولى من المبادرة بناء ٢٥ ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة في مدن (العاشر من رمضان، العبور الجديدة، أسوان الجديدة، حدائق العاصمة)، وتهدف المرحلة الثانية لبناء ٣٠ ألف وحدة سكنية.
وقدمت السيدة/ مي عبد الحميد الدعوة للوفود الأفريقية المشاركة لزيارة الوحدات السكنية للمبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل للتعرف على التجربة المصرية عن قرب.