كتبت ـ داليا أيمن
أكد الدكتور علي أبوسبع، المدير العام للمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا”، أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة حيوية لمواجهة التحديات المتزايدة في مجالي الزراعة والمياه، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تغيرات مناخية حادة.
وأوضح أبوسبع، خلال كلمته في الجلسة الرئيسية الثانية بعنوان “تغير المناخ بين الخطورة والتخفيف والتكيف” ضمن فعاليات اليوم الثاني لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، أن مركز “إيكاردا” يعمل في نحو 60 دولة تعاني من الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، مشيراً إلى أن هذه المناطق الساخنة تتوسع بشكل مقلق، مما يجعل من الضروري توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لابتكار حلول زراعية قادرة على التكيف مع الظروف المناخية القاسية، وزراعة محاصيل تتحمل الحرارة الشديدة.
وأضاف أن العالم يواجه ما وصفه بـ”العاصفة المثالية”، نتيجة تزامن ارتفاع درجات الحرارة مع الزيادة السكانية وندرة الموارد المائية، محذراً من أن موجات الحرارة تتجه شمالاً وشرقاً وجنوباً، وهو ما يصعّب من عمليات الزراعة ويؤثر على معدلات التبخر والنتح لدى النباتات.
