كتبت: شروق أيمن
نص القرار على أن الشعب السوري هو المسؤول الوحيد في تقرير مصير بلاده، كما نص هذا القرار على ضرورة قيام جميع الأطراف في سوريا بتدابير بناء الثقة للمساهمة في جدوى العملية السياسية ووقف إطلاق النار الدائم.
قامت جميع الدول للدعوة إلى عملية السلام وبناء الثقة ووقف إطلاق النار، وذلك بواسطة استخدام كل دولة عربية لنفوذها لدى الحكومة السورية، كما شدد هذا القرار ايضاً على دعم عملية سياسية بقيادة سورية تيسرها الأمم المتحدة، و التي تقام خلال 6 أشهر حتي يصبح الحكم به مصداقية شاملة للجميع، ومن المؤكد أن القرار مجلس الأمن رقم 2245 لا يقوم على الطائفية، كما يحدد جدولاً زمنياً، وعملية لصياغة دستور جديد
وناشد القرار إطلاق صراح النساء والأطفال المحتجزين بشكل تعسفي، السماح بوصول الوكالات الإنسانية بشكل سريع وآمن دون تواجد أي عقبات، أو عوائق بجميع انحاء سوريا، بالإضافة إلى السماح بوصول المساعدات الفورية والإنسانية المحتاجين في المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها بشكل خاص و لجميع المناطق داخل سوريا بشكل عام.
بينما أكد قرار مجلس الأمن رقم 2245 على أمَّس الحاجة إلى بناء ما يهيئ العودة اللاجئين والمشردين إلى ديارهم مرة أخرى بشكل آمن داخل سوريا، وإعادة التأهيل للمناطق المتضررة، وجاء ذلك وفقاً لنص القانون الدولي و الأحكام المعمول بها في الاتفاقية والبروتوكول المتعلق بمركز اللاجئين.
بينما أعلن البيت الأبيض بشكل قوي على دعوته إلى خفض التصعيد، وحماية المدنيين والأقليات، مؤكداً على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية، وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب، وجاء هذا وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
حيث أعرب المتحدث الرسمي باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، شون سافيت عن قلق بلاده بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، مؤكداً ان الولايات المتحدة تتابع الوضع في سوريا، وتجري الاتصالات خلال 48 ساعة الماضية.
كما أكد شون سافيت أن السبب الرئيسي في الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا، يرجع إلى الحكومة السورية، بسبب رفضها الانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2245، واعتمادها الدائم على دعم روسيا وإيران.