متابعة: سلمى محمد
في ليلة خيالية سرقت أنفاس الحضور وعدسات المصورين، احتفلت الفنانة الشابة ليلى أحمد زاهر بزفافها على الفنان والمنتج المبدع هشام جمال، في واحد من أفخم حفلات الزفاف التي شهدها الوسط الفني في السنوات الأخيرة، وذلك أسفل هرم سقارة العريق، في مشهد تاريخي جمع بين حضارة الفراعنة وسحر الفن الحديث.
موقع أسطوري… لا يُنسى…
من قلب التاريخ، اختار العروسان أن يكون زفافهما “خارج المألوف”، بعيدًا عن الفنادق الفاخرة والصالات المغلقة.
فقد أُقيم الحفل في ساحة مفتوحة عند سفح هرم سقارة المدرج، حيث تم تجهيز الموقع بالكامل على مدار أسابيع، بإضاءة هندسية حديثة أبرزت عظمة المكان، وزُينت الساحة بآلاف الورود البيضاء والذهبية، في مشهد بدا وكأنه مقتطع من فيلم عالمي.
الظهور الأول للعروس…
ليلى زاهر خطفت الأنظار منذ لحظة دخولها، بفستان صُمم خصيصًا لها من دار أزياء إيطالية، استخدم فيه تطريز يدوي ناعم مستوحى من النقوش الفرعونية، مع طرحة طويلة امتدت خلفها على السجاد الأبيض.
أما هشام جمال، فاختار بدلة سوداء راقية بتفصيل أنيق، مزينة بدبوس ذهبي يحمل أول حرف من اسم ليلى، في لمسة رومانسية ناعمة.
أجواء حالمة وكواليس مبهرة….
الإضاءة: تم استخدام نظام إضاءة ثلاثي الأبعاد لتسليط الضوء على الهرم خلال لحظات دخول العروسين، مع عرض خفيف بالليزر كتب في السماء عبارة: “ليلى وهشام… حكاية عمر”.
الديكور: الطاولات صُممت بأشكال هندسية مستوحاة من المعابد الفرعونية، مع استخدام اللون العاجي والذهبي، وزجاج كريستالي نُحتت عليه أسماء الضيوف.
المأكولات: قُدمت أطباق عالمية بتوقيع أشهر الطهاة، إلى جانب ركن خاص للمأكولات الشرقية التقليدية تكريمًا للتراث المصري.
أثناء الرقصة الأولى، لم تستطع ليلى حبس دموعها وهي تستمع لهشام وهو يغني لها أغنية من تأليفه، كتب فيها:
“من بين ملايين العيون… شُفتك إنتِ بس نور… وعرفت إنك لقلبي قدر مكتوب من زمان.”
ليُصفق الحضور بحرارة، وتتعالى صيحات التهاني والفرح.
نجوم الصف الأول على قائمة الحضور…
حضر الحفل عدد كبير من المشاهير، منهم:
الفنانة لقاء سويدان (والدة ليلى)
محمد ثروت وحرمه
أحمد صفوت، باسم سمرة، مروة عبد المنعم
بالإضافة إلى عدد من المخرجين والمنتجين والإعلاميين المعروفين
وتخلل الحفل وصلات غنائية أحياها النجم تامر حسني، وأخرى مفاجئة من عمرو دياب الذي حضر خصيصًا لتهنئة العروسين.