كتبت ـ داليا أيمن
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن اختفاء إسوارة أثرية نادرة من معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير، مؤكدة أنها اتخذت فورًا كافة الإجراءات القانونية، حيث تم إخطار الجهات الشرطية والنيابة العامة، إلى جانب تعميم أوصاف القطعة على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية في مصر.
وشكلت الوزارة لجنة متخصصة لحصر ومراجعة جميع المقتنيات بمعمل الترميم، لضمان عدم وجود أي فقد جديد، فيما أوضح مدير عام المتحف أن الصور المتداولة عبر بعض المواقع ووسائل التواصل لا علاقة لها بالقطعة المختفية، مشيرًا إلى أن تلك الصور تخص أساور معروضة بالفعل بالدور الثاني من المتحف.
وأشار إلى أن الإسوارة المفقودة مختلفة تمامًا، إذ تعود إلى عصر الانتقال الثالث، وهي مصنوعة من الذهب ومرصعة بخرز كروي من اللازورد، وكانت ضمن مقتنيات الملك أمنمؤوبي.
وأكدت الوزارة أن تأجيل الإعلان عن الواقعة جاء بهدف توفير بيئة مناسبة لسير التحقيقات دون تأثير خارجي، مشددة على أن جميع الجهات المعنية تواصل جهودها لاستعادة القطعة الأثرية المفقودة.
