كتبت ـ داليا أيمن
في اكتشاف أثري نادر يضيف فصلًا جديدًا لتاريخ المسكوكات المصرية، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن العثور على كبسولة رصاصية مدفونة داخل أساسات إحدى الفيلات القديمة بحي وسط الإسكندرية، خلال أعمال حفائر الإنقاذ التي ينفذها المجلس الأعلى للآثار.
الكبسولة، التي وُصفت بأنها “زمنية” بطابعها التاريخي، احتوت على مجموعة فريدة من العملات المصرية التي تعود إلى مطلع القرن العشرين، وتحديدًا إلى عهدي السلطان حسين كامل والملك فؤاد الأول.
وضمّت المجموعة 13 قطعة نقدية نادرة من فئات متنوعة، تراوحت بين المليمات البسيطة والعملات الذهبية الثمينة، من بينها عملة فريدة من فئة قرشين للسلطان حسين كامل، بالإضافة إلى عملات فضية من فئات 5 و10 و20 قرشًا، وثلاث عملات ذهبية فاخرة من فئات 20 و50 و100 قرش تحمل اسم الملك فؤاد الأول، وتُعد من أندر الإصدارات في تاريخ النقود المصرية الحديثة.
ويُرجّح الخبراء أن تكون الكبسولة قد وُضعت عمدًا ضمن أساسات المبنى كرمز توثيقي لتاريخ بنائه، في تقليد كان شائعًا بين بعض الأسر الثرية في بدايات القرن الماضي.
