حوار: ليلى إمام
الكاتب محمد على أحمد أحمد الأخرس، من مواليد نوفمبر 1973، من محافظة بورسعيد، حاصل على ليسانس الآداب/ قسم التاريخ / جامعة المنصورة / عام 1996
وتحدث معنا الكاتب عن كتابه “لو غاريتمات تاريخية “
يحتوى الكتاب على عدد من الفصول ( تسعة وعشرون فصلًا ) تسرد تاريخ العالم القديم، لم يكن الهدف تقديم سرد تاريخى لوقائع محددة ولكن كان له عدة أهداف:
الأول: هو إظهار ما وصلت إليه الحضارة المصرية القديمة من تقدم ومدنية فائقة تفوقت حتى على نفسها بأيدى أبناءها المصريين.
الثانى: هو رد المزاعم والافتراءات والأكاذيب التى نُسبت للحضارة المصرية القديمة من أنها صُنعت بأيدى أجنبية أو من خلال كائنات فضائية وأن المصريين الحقيقين قد إندثروا مع نهاية حضارتهم.
أما الهدف الثالث: فهو عقد مقارنة جدية ونزيهة بين الحضارة المصرية القديمة التى نبتت من الأخلاق والتدين والفضائل والتى لم تحارب إلا لرد المعتدين أو حماية حدودها،فى حين قامت الحضارة الغربية القديمة على التوسع على حساب الآخرين واستعبادهم وسفك الدماء وسلب مقدرات الشعوب والسيطرة عليهم ونهب خيرات البلاد .
وأخيرًا: توضيح ما قامت به الحضارة المصرية القديمة من تقدم ومدنية لبقية دول العالم ففى الوقت الذى كان يعيش فيه ملوك مصر فى قصور فارهة كانت شعوب أوروبا تعيش فى الكهوف والأكواخ ،حتى عندما ظهرت حضارتهم لوثوها بسلوكهم المُشين وأخلاقهم الردئية حتى العصور الوسطى.
كذلك إظهار حقدهم وكراهيتهم لحضارات الشرق القديم حتى وقتنا هذا.
واختتم حديثه قائلًا: “أرجوا أن أكون قد وفقت فى عرض القضايا كاملة كى تكون لنا بمثابة يقظة للحفاظ على تاريخنا وهويتنا الحضارية ومنع المتطفلين والمغرضين من النيل منها و محاولة حمايتها بكل السُبل و بكل عزمنا و قوتنا” .