كتبت/سلمى محمد
هل سبق وقمت بالتفكير بأمر ما وسرعان ما وجدته يحدث ؟
هل تعتقد أن افكار الإنسان تجذبه إلى اقداره ؟
بالنظر إلى إجابات تلك الاسئلة اظن اني بحاجة إلى عرض ماهية
” قانون الجذب” ….
قانون الجذب هو فكرة تقوم على أن الأفكار الإيجابية أو السلبية يمكن أن تجذب أحداثًا إيجابية أو سلبية إلى حياة الشخص. وفقًا لهذا القانون، يُعتقد أن الأشخاص يجذبون إلى حياتهم ما يركزون عليه، سواء كان جيدًا أو سيئًا. وهو مفهوم شائع في الفلسفة الحديثة وفي كتب التنمية الذاتية.
“قانون الجذب” يعتمد على ثلاثة مبادئ رئيسية:
1. التخيل والتركيز: عندما تركز تفكيرك على شيء معين، سواء كان هدفًا أو شعورًا، فإن الكون يتجاوب ويعمل على تحقيقه.
2. الإيمان: يجب أن تؤمن بأن ما تسعى إليه سيتحقق، ويجب أن تشعر كما لو أن هدفك قد تحقق بالفعل.
3. الاستلام أو الاستقبال: يجب أن تكون مستعدًا لاستقبال النتائج والتحولات في حياتك.
أما عن فكره ان الأفكار تجذب الأقدار تأتي من مفهوم قانون الجذب الذي ينص على أن الأفكار والمشاعر تؤثر على الواقع الشخصي. بحسب هذا المفهوم، يُعتقد أن التفكير الإيجابي يجذب تجارب وأحداث إيجابية، بينما يجذب التفكير السلبي تجارب سلبية.
ولكن من منظور علمي وديني، لا يوجد دليل قوي على أن الأفكار وحدها يمكنها تغيير القدر أو جذب أحداث معينة. القدر في العديد من الفلسفات والديانات مرتبط بإرادة الله أو قوى أكبر من الإنسان، وهو أمر لا يمكن التحكم فيه بواسطة الفكر البشري فقط. ومع ذلك، يمكن القول أن طريقة التفكير تؤثر على سلوك الفرد ومواقفه، مما قد يؤدي إلى تغيير في تجاربه وظروفه بشكل غير مباشر.
على سبيل المثال، التفكير الإيجابي يمكن أن يحفز الإنسان على العمل بشكل أفضل، مما قد يؤدي إلى نتائج إيجابية، بينما التفكير السلبي قد يثبط العزيمة ويؤدي إلى تجارب أقل نجاحًا.
في النهاية، يمكن اعتبار الأفكار جزءًا من الأدوات التي تساعد في تشكيل الحياة، لكنها ليست القوة الوحيدة وراء الأقدار.