في اليوم العالمي لركوب الدراجات الهوائية

ركوب الدراجات الهوائية

 

 

متابعة/سلمى محمد.

 

إدراكًا من “الجمعية العامة للأمم المتحدة “لأهمية الدراجة الهوائية وتمتعها بخاصيتي تعدد الاستخدام وطول مدته. كما غدا ذلك واضحا خلال القرنين الماضيين. 

 

 

ونظرا لما تتصف به الدراجة الهوائية كذلك من كونها وسيلة نقل بسيطة ومستدامة وموثوقة ومحافظة على البيئة وأسعارها مقبولة.

 

 

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الهياكل العمرانية المأمونة المخصصة للمشاة وراكبي الدرجات الهوائية هي كذلك سبيلا لتحقيق المساواة الصحية. وفيما يتصل بالقطاع المدني الأفقر الذي لا يستطيع امتلاك سيارة خاصة، يظل السير أو ركوب الدراجة الهوائية هما وسيلتا نقل تساعدان على الحد من أمراض القلب والسكتات الدماغية وبعض أنواع السرطانات والسكري. وبالتالي فإن وسائل النقل النشطة المطورة ليست وسائل صحية وحسب، وإنما وسائل لتحقيق المساواة وفعالة في خفض الكلفة.

 

 

ركوب الدراجة يجعل الشخص أكثر سعادة لأن الحركة ترفع من الروح المعنوية وتزيل أي شعور بالاكتئاب وتجعل للشخص القدرة على رؤية حياته بمنظور أخر مشرق ومبهج لأن لديها قدرة عجيبة على الإبداع وجعل العقل خلاق ومتميز.

 

 

كما أن الدراجة الهوائية هي أكثر من مجرد وسيلة نقل بل يمكن أن تكون دافع للتغيير الإيجابي، وتعزيز الصحة للأفراد والحفاظ على كوكب أخضر للأجيال القادمة.

 

وإذا كانت هذه بعض فوائد ركوب الدراجة لابد يخصص لها يوما عالميا للتأكيد على الفوائد المتعددة لاستخدام الدراجة لأغراض النقل والترفيه، وكذلك أهميتها كوسيلة مناسبة للبيئة وحماية المناخ.

 

ولا تزال تلبية احتياجات المشاة وراكبي الدراجات جزءًا مهمًا من حل التنقل لمساعدة المدن على فصل النمو السكاني عن زيادة الانبعاثات، وتحسين جودة الهواء والسلامة على الطرق. وأدت جائحة كوفيد -19 كذلك إلى قيام العديد من المدن بإعادة التفكير في أنظمة النقل الخاصة بها..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.