بقلم/ لطيفة مؤمن
وقبل الخوض في اي حديث أو استفاضه في الشرح والتعبير إيجازا يمك أن نطلق علي هذه المرحله وما يحدث بها بالدعوة نحو الفناء
من قديم الأزل وقبل كل الأبحاث والدراسات والاكتشافات جاء في كتاب الله في سورة البقرة. بسم الله الرحمن الرحيم
وإذ قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون إلا أنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون صدق الله العظيم
أنه التحذير الإلهي الذي بعث الينا من الآلاف السنين ولكننا صم بكم عمي لا ندرك الإشارات الا بعد فوات الاوان
نحن الآن في بداية النهاية مخطط عالمي مدروس ومتقن ونحن مجرد تروس في ماكينة تحركها الرغبة في السيطرة على العالم نحن ما الا عرائس ماريونت نتحرك بين أنامل أشخاص خلف الستار يستغلون جهلنا وفقرنا وربما اطماعنا في الوصول إلى اهدافهم ربما تظن ان تلك الفيروسات التي تلاحقك عام بعد عام وكل مرة بتطور وطفرة جينية أكبر وأكثر تأثيرا علي الإنسان هي ربما غضب من الرب أو الطبيعية
ولكن الحقيقه أنها ضمن خطة مدروسة بعناية فائقة تم وضعها منذ قرون وهي تدعوا لخفض نسبة سكان العالم للوصول إلي المليار الذهبي وان موارد الأرض لا تكفي الا هذا المليار وباقي البشر هم مجرد عاله وزيادة سكانيه يجب التخلص منها
وبعد تجربة إشعال الحروب بين الدول لخفض عدد السكان وفشل الأمر أو أصبح عتيق وغير مجدي اتجهت تلك المنظمه الشهيره لخوض خطة بديلة وهي خفض البشر عن طريق الحروب الفيروسية والتي تقوم بكتساح عدد كبير من السكان مما يقربهم من خطتهم اسرع أو عن طريق الدعوه لقبول المثليه والزواج بين ابناء الجنس الواحد مما يوقف عملية الانجاب وبالتالي يساهم في انقراض الجنس البشري اسرع
الغريب أنهم يرون أن أفعالهم هذه هي السبيل لحياة أفضل وكوكب ارقي يحمل اجود انواع البشر واكثرهم ذكاءا فقط ولكنهم لا يدركون أنهم يدمرون الطبيعه التي وضع الله لها قوانين معينه ولا يحق لأي شخص التعدي علي هذه القوانين أو محاولة تغيرها
في النهايه الموضوع ممتد في عدة ابعاد شاركنا برايك هل الفيروسات المنتشرة مؤخرنا مؤمراه كونيه أو مجرد غضب الرب علينا