كتبت : سعاد محمد
أعلن الفرنسي رافائيل فاران مدافع فريق كومو الإيطالى اعتزاله كرة القدم بعد رحلة استمرت لأكثر من 14 عامًا
وقرر فاران صاحب الـ 31 عامًا إنهاء مسيرته، بعدما تعرض للعديد من الإصابات التي عطلت مسيرته.
وقال فاران في بيان له عبر إنستجرام صباح اليوم الأربعاء: “يقولون إن كل الأشياء الجيدة لا بد أن تنتهي”.
وأضاف: “لقد خضت العديد من التحديات، ونجحت في كل مرة، كان من المفترض أن يكون كل ذلك مستحيلًا، لقد عشت مشاعر لا تصدق، ولحظات وذكريات خاصة ستدوم مدى الحياة”.
وتابع: “عند التفكير في هذه اللحظات، يغمرني الفخر والشعور بالإنجاز، عندما أعلن اعتزالي اللعبة التي نحبها جميعًا”.
واستكمل: “إنني ألتزم بأعلى معايير الجودة، وأريد أن أواصل مسيرتي بقوة، وليس فقط التشبث باللعبة، يتطلب الأمر جرعة كبيرة من الشجاعة للاستماع إلى قلبك وغرائزك”.
وزاد: “فالرغبة والاحتياجات يختلفان، لقد سقطت وقمت ألف مرة، وهذه المرة حانت اللحظة للتوقف وتعليق حذائي مع فوزي بالكأس في مباراتي الأخيرة في ويمبلي”.
وأكمل: “لقد أحببت القتال من أجل نفسي، وأنديتي، وبلدي، وزملائي في الفريق، وأنصار كل فريق لعبت له، من لانس إلى مدريد إلى مانشستر، واللعب لصالح منتخبنا”.
وواصل: “لقد دافعت عن كل شعار بكل ما أوتيت من قوة، وأحببت كل دقيقة من الرحلة، إن اللعب على أعلى مستوى هي تجربة مثيرة”.
وأردف: “إنها تختبر كل مستويات جسدك وعقلك، المشاعر التي نختبرها لا يمكنك أن تجدها في أي مكان آخر، كرياضيين، لا نشعر بالرضا أبدًا، ولا يُشبعنا النجاح أبدًا. إنها طبيعتنا وما يغذينا”..”لا أشعر بأي ندم، ولن أغير أي شيء، لقد فزت بأكثر مما كنت أحلم به، لكن بعيدًا عن الأوسمة والجوائز، أنا فخور بأنه مهما حدث، فقد تمسكت بمبادئي في أن أكون صادقًا”.
وقال: “حاولت أن أترك كل مكان أفضل مما وجدته. آمل أن أكون قد جعلتكم جميعًا فخورين”.. “هكذا تبدأ حياة جديدة خارج الملعب، سأبقى مع كومو، فقط من دون استخدام حذائي وواقيات الساق. شيء أتطلع إلى مشاركة المزيد عنه قريبًا”.
واختتم: “إلى أنصار كل نادٍ لعبت معه، وزملائي في الفريق، والمدربين والموظفين، من أعماق قلبي، أشكركم على جعل هذه الرحلة أكثر خصوصية مما يمكن لأحلامي الجامحة أن تتخيله. شكرا لك يا كرة القدم. مع حبي، رافا”.