كتبت: شروق أيمن
تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال جثتي طالبين، سيف محمد البالغ من العمر 14 عامًا وسماح أحمد البالغة من العمر 15 عامًا، بعد غرق مركب صغيرة في منطقة مصر القديمة خلف مستشفى قصر العيني.
بينما لا يزال رجال الإنقاذ يكثفون جهودهم للبحث عن نحمده علي، ربة منزل تبلغ من العمر 65 عامًا، التي لا تزال مفقودة تحت الماء.
حيث كانت العائلة تستمتع بنزهة نيلية حينما وقع الحادث، الذي أسفر عن وفاة الطفلين وفقدان ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين.
وذكر أسماء الضحايا ،الضحيتان سيف وسماح، كانا في رفقة أسرتهما لقضاء وقت ممتع، ولكن الرحلة تحولت إلى كابوس عندما فقدت المركب توازنها وغرقت في النيل.
أشرف مأمور قسم شرطة مصر القديمة على أعمال البحث والإنقاذ بالتعاون مع فرق الغواصين والمسطحات المائية، حيث تم انتشال جثتي الطفلين ونقلهم إلى مشرحة زينهم.
ووجه مدير أمن القاهرة ضباط المباحث بفحص الواقعة ومراجعة تراخيص المركب المنكوبة للتحقق من سلامتها ومدى توافقها مع المعايير القانونية.
كما تحفظت أجهزة الأمن بالقاهرة على سائق المركب النيلي الغارق لاستجوابه والتحقيق معه حول ملابسات الحادث.
وأفادت التحريات الأولية بأن اختلال توازن المركب كان السبب الرئيسي في وقوع الكارثة، مما يشير إلى احتمال وجود خلل في توزيع الوزن أو تجاوز الحد المسموح لعدد الركاب.