عارضة بأكفان وأجزاء مقطعه… هجوم على زارا وبوما

زارا وبوما

 

 

 

 

كتبت: ليلى إمام

 

 

 

تعرضت شركت زارا لحملة هجومية شديدة نتيجة نشرها حملة إعلانية تضم تماثيل بأطراف مفقودة، وأخرى ملفوفة بقماش الأبيض على الصفحة الأولى لموقعها على الإنترنت، ما أثار دعوات من نشطاء داعمين لفلسطين لمقاطعة منتجاتها، فاضطرت لحذف الحملة.

 

 

 

حيث ظهرت عارضة أزياء وهي تحمل عارضة أزياء ملفوفة باللون الأبيض، وفي صورة أخرى تمثال نصفي ملقى على الأرض وفي أخرى ظهرت عارضة أزياء بدون ذراعين، وقال المنتقدون إنها تشبه صور الجثث ذات الأكفان البيضاء في غزة.

 

 

 

وقالت زارا عند إطلاق المجموعة يوم 7 ديسمبر إنها مستوحاة من الخياطة الرجالية من القرون الماضية، حيث أظهرت الصور استوديو فنان به سلالم ومواد تعبئة وصناديق خشبية ورافعات ومساعدين يرتدون ملابس العمل.

 

 

فيما قالت شركة Inditex ، التي تمتلك Zara، إن التغيير كان جزءًا من إجراءاتها العادية لتحديث المحتوى، وقالت إن مجموعة “Atelier” تم تصميمها في يوليو وتم التقاط الصور في سبتمبر قبل بدء الحرب.

 

 

وشهد حساب زارا على إنستغرام نشر عشرات الآلاف من التعليقات حول الصور، والعديد منها يحمل الأعلام الفلسطينية، بينما كان وسم #BoycottZara رائجًا على منصة X.

 

 

ويسلط رد الفعل الضوء على الحساسية المتزايدة التي تتعامل بها العلامات التجارية الدولية مع اشتداد القتال في جميع أنحاء غزة وتزايد الدعوات لمقاطعة الشركات.

 

 

 

وتم حذف الصور من موقع زارا ومن جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

 

 

 

كذلك تسبب إعلان شركة بوما للملابس الرياضية نهاية رعايتها للمنتخب الإسرائيلي لكرة القادم، هجومًا من الداعمين لإسرائيل، اعتقادًا أنه جاء نتيجة حملات المقاطعة.

 

 

لكن متحدث باسم شركة الملابس الرياضية الألمانية، قال إن الشركة ستنهي رعايتها للمنتخب الإسرائيلي لكرة القدم العام المقبل في قرار اتخذته قبل حرب غزة.

 

 

وقال المتحدث في بيان: “في وقت لاحق من هذا العام وفي عام 2024، فإن عقود بعض الاتحادات مثل صربيا وإسرائيل ستنتهي في عام 2024”.

 

 

وأضاف المتحدث أن القرار تم اتخاذه في عام 2022 كجزء من استراتيجية بوما الجديدة “الأقل والأكبر والأفضل” وكان يتماشى مع الجداول الزمنية المعتادة لتصميم وتطوير قمصان الفريق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.