رد الشيخ الشعراوي عن الإحتفال بالمولد النبوي الشريف

الشيخ الشعراوي

 

كتبت: ليلى إمام

 

أيام  قليلة تفصلنا عن موعد الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، وإحياء ذكرى مولد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والذي يحرص خلاله عدد كبير من الأسر المصرية على الاحتفال به، من خلال شراء حلوى المولد والتهادي بها، باعتبارها تقليد مصريا قديما، ولكن هناك تساءلات من قبل البعض عن حكم الاحتفال به، هل هو جائز أم لا؟

 

 

وتحدث الشيخ محمد متولي الشعراوي، في لقاء وأمسية له، عن المولد النبوي الشريف، ورد على المشككين في جواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، قائلًا: “فما أفرحنا بيوم الميلاد، وحق لنا أن نفرح به، لأنه اليوم الذي يُنسب إليه خير الإسلام كله، بعثًا لرسوله الرحمة الخاتم، وإذانًا للدعوة وهجرة للانصار، كل ذلك حسنةُ من حسنات يوم الميلاد، وليست كل الحسنات، وإنما حسناته في كل فعل خير يفعله الإنسان المؤمن، الذي يفرح هذا الفرح، ولكن قدر الرسول أعلى من فرح المؤمنين به، لأن فرح المؤمنين به، انقسم الإنسان عنده فمن كفر بالله كره هذا اليوم وكره كل أثاره، واقتصر حب اليوم على من آمن بالله وآمن برسوله في صدق البلاغ عنه”.

 

وأكمل، قائلًا: “نحتفل به في إطار قول الله تعالى وذكرهم بأيام الله، وأيام الله تكون نصرًا لدينه وخذلانًا للأعداء، ولكن الأيام ظرف للأحداث، وإذا كان رسول الله هو الخاتم، فإننا نعتبر البعثة يوم والهجرة يوم والنصر في كل غزوة يوم، ولكنها هذه الأيام كلها فرع عن يوم الميلاد، هو أفضل الأيام التي نذكر الناس بها”.

 

وبعبارة “مولد النبي محمد بمثابة إيذان بالدعوة الإسلامية وهجرة إلى الأنصار، كل ذلك حسنة من حسنات يوم الميلاد، وليست هذه هي كل الحسنات”، هي عبارة واصل من خلالها إمام الدعاة محمد متولي الشعراوي الحديث عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، خلال التسجيل النادر له، مضيفًا: “إنما الحسنات في كل فعل خير، يقوم به ويفعله الإنسان المؤمن، الإنسان المؤمن هو الذي يفرح بهذا اليوم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.