كتبت ـ داليا أيمن
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الدولة المصرية تعمل على التحول من مفهوم الحماية الاجتماعية التقليدية إلى نهج التمكين الاقتصادي، بما يعزز قدرة المواطنين على الصمود والمشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة ضمن الوفد المصري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ممثلًا عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي تنظمها الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة القطرية، خلال الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري في الدوحة.
وشاركت المشاط في الفعالية التي نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي ضمن فعاليات القمة، تحت عنوان “من كوبنهاجن إلى الدوحة وما بعدها.. بناء المرونة الاجتماعية من أجل تنمية شاملة وحياة كريمة للجميع”، بمشاركة عدد من القيادات الأممية، من بينهم الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وإيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والدكتورة سيما بحوث المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهاوليانج شيو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والدكتور مراد وهبه القائم بأعمال السكرتير التنفيذي للإسكوا.
وأوضحت وزيرة التخطيط أن مصر تتبنى رؤية تنموية متكاملة تركز على الانتقال من الدعم إلى التمكين، ومن الحماية إلى الإنتاج، بما يحقق العدالة الاجتماعية والاستدامة الاقتصادية في إطار مبادرة “حياة كريمة” وبرامج الحماية الشاملة التي تنفذها الدولة.
