تعاني منطقة الشرق الأوسط توتراً شديداً منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة قبل سنة إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس داخل الأراضي الإسرائيلية، والتي امتدت الآن إلى لبنان وإيران.
وبات خطر الانتقال إلى نزاع مكثف يمتد إلى دول أخرى أكثر احتمالاً بحسب محللين عدة، مما يثير قلق المجتمع الدولي.
وبعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، أكد المسؤولون السياسيون والعسكريون الإسرائيليون أن تل أبيب سترد.
فيما وصفت طهران هجومها الذي استخدمت فيه حوالي 200 صاروخ باليستي، بأنه انتقام لقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 تموز/يوليو في ضربة نُسبت إلى إسرائيل واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في 27 أيلول/سبتمبر قُتل فيها أيضاً مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني.
حيث يلقى حزب الله دعماً كاملاً من إيران ويعتبر حليفها الرئيسي في المنطقة.
وسارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو إلى القول يوم الثلاثاء بعد الهجوم “إيران ارتكبت خطاً فادحاً.. وستدفع الثمن.