كتبت ـ داليا أيمن
دعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى تسريع خطوات الانتقال السياسي في سوريا عبر “حوار شامل يضمن أوسع مشاركة”، وذلك خلال لقائه الرئيس السوري أحمد الشرع في نيويورك على هامش الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمين العام أن جوتيريش شدد على أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، محذرًا من تكرار انتهاكات الاتفاقية الموقعة عام 1974 بين سوريا وإسرائيل. وأكد أن الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة واحتلالها لهضبة الجولان منذ عام 1967، وتوسعها بعد سقوط نظام الأسد، يعرّضان الاستقرار الإقليمي للخطر.
كما أوضح البيان أن اللقاء تناول سبل توسيع الشراكة بين الأمم المتحدة وسوريا، إلى جانب بحث مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت الفصائل السورية، في ديسمبر 2024، إنهاء أكثر من ستة عقود من حكم حزب البعث، ونهاية سيطرة عائلة الأسد التي استمرت 53 عامًا، فيما اختارت الإدارة الجديدة أحمد الشرع رئيسًا للبلاد في يناير 2025 لفترة انتقالية مدتها خمس سنوات.