“جميلة مارس” تكشف أسرار المهنة.. كيف أثرت الصحافة والإعلام على مسيرتها في الكتابة والنشر

حلا المنشاوي

 

 

حوار : منار محمد 

 

 

 

أهلاً بكِ حلا المنشاوي، يسعدنا استضافتك، عرفينا عن نفسك؟

“أنا حلا المنشاوي، أبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاماً، حاصلة على بكالوريوس تجارة من جامعة حلوان، شغفي يكمن في الكتابة والتصوير والتقديم.”

 

حدثينا عن خبراتك المهنية؟

“أعمل كصحفية وإعلامية، بالإضافة إلى كوني مدربة حياة وتنمية بشرية ومهارات شخصية، كما عملت كصحفية في موقعي إجرأ نيوز والقاهرة 24، وأشغل حالياً منصب مديرة دار نشر مؤسسة ريزونا للنشر والتوزيع.”

 

 

لاحظت اهتمامك بالكتابة وهذا واضح من المجالات التي عملتِ فيها، نود أن نعرف متى بدأ شغفك بالكتابة؟ ولماذا الكتابة تحديداً؟

“بدأت علاقتي بالكتابة واكتشفت هذه الموهبة منذ صغري، حيث كنت أهوى الصحافة والإعلام بشدة، أما البداية الفعلية لي في مجال الكتابة فكانت في عام 2022.”

 

بصفتك كاتبة وصحفية، هل ترين أن تجربتك في أحد المجالين تؤثر على طريقة تناولك للمواضيع أو أسلوبك في الآخر؟ وهل هناك “بصمة” مشتركة تميز أعمالك في الكتابة والصحافة؟

“بالتأكيد، كل مجال من هذين المجالين يؤثر على الآخر، فمن خلال عملي كصحفية، أكتسب مهارات التواصل والتفاعل مع الآخرين، وهذا ينعكس على أسلوبي في الكتابة، حيث أستطيع مخاطبة القارئ بشكل أكثر فعالية، وبالمثل، عندما أتناول موضوعاً معيناً في حلقة إعلامية ثم أقرر الكتابة عنه لاحقاً، فإن خبرتي الصحفية تمكنني من مناقشة الموضوع بعمق وتحليل.”

 

 

كيف أثرت تجربتك كناشرة على فهمك لجمهور القراء وتوقعاتهم، وهل ينعكس ذلك على نوعية القصص أو المقالات التي تكتبينها؟

“تجربتي كناشرة أثرت بشكل كبير على فهمي لجمهور القراء وتوقعاتهم، وخاصةً من خلال تواجدي في المعارض واحتكاكي المباشر بهم، هذا الفهم العميق لما يفضله الجمهور ينعكس بالتأكيد على نوعية القصص والمقالات التي أكتبها.”

 

 

كيف أثرت خبرتك كصحفية وإعلامية على رؤيتك لما يحتاجه السوق من أعمال أدبية؟ وهل أثر ذلك على سياسة النشر في دارك؟

“خبرتي كصحفية وإعلامية جعلتني أختار الأعمال الأدبية بعناية فائقة، لقد لمست أن الكثيرين يعتبرون الكتابة وسيلة للربح المادي فقط، دون امتلاك المهارات الكتابية اللازمة؛ لذا، أصبحت سياسة النشر في داري تركز على الجودة والمحتوى الهادف.”

 

 

من يشجعك على الكتابة؟

“أنا أشجع نفسي بنفسي.”

 

 

هل أُطلق عليكِ لقب في مجال الكتابة؟

“نعم، يُطلق عليّ لقب جميلة مارس.”

 

حدثينا أكثر عن سياسة دار النشر الخاصة بكِ وكيف يتم التعامل فيها؟

“سياسة دار النشر لديّ تتسم بالمرونة في بعض الجوانب والثبات في جوانب أخرى، على سبيل المثال، الأسعار وتكاليف الطبع ليست ثابتة، بل تختلف بناءً على طبيعة كل عمل والكاتب، أما فيما يتعلق بالجودة والمعايير المهنية، فهي ثابتة ولا تقبل التهاون.”

 

 

وجهي نصيحة للشباب؟

“الحلم ليس طريقاً مفروشاً بالورود، والوصول إليه يتطلب الكفاح والمثابرة؛ لذا، لا تستسلموا عند أول عقبة تواجهكم، بل استمروا في السعي وراء أحلامكم وآمنوا بها.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.