تحديد موعد المراجعة الرابعة لقرض النقد الدولي بقيمة 1.3 مليار دولار الشريحة الأكبر

النقد الدولي

 

 

 

كتبت: شروق أيمن 

 

 

 

 

بدأ صندوق النقد الدولي المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي لمصر في نوفمبر المقبل، للسماح بصرف شريحة بقيمة 1.3 مليار دولار من قرض الصندوق، والتي تمثّل الأكبر بين مختلف الشرائح، حسبما نقلت الشرق بلومبيرج.

 

 

 

وأعلن الصندوق عن مراجعة ثالثة ناجحة لدعم مصر بحزمة تمويلية تصل إلى 8 مليارات دولار، مع تخفيف بعض الشروط ومنح مصر وقتًا أطول لتنفيذ الإصلاحات المطلوب.

 

 

 

 

وقرر صندوق النقد الدولي منح مصر مزيدًا من الوقت لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة مقابل الحصول على الدعم المالي، ما يعكس مرونة الصندوق وثقته في المسار الإصلاحي الذي تتبعه الحكومة المصرية.

 

 

 

 

 

قد أكد الصندوق أن أسعار الفائدة الحالية في مصر مناسبة وستساهم في خفض معدلات التضخم، مما يعزز من استقرار الاقتصاد على المدى المتوسط.

 

 

بينما أتاح الصندوق لمصر إمكانية عدم رفع أسعار الوقود والكهرباء في الوقت الحالي، مع الالتزام بتنفيذ هذه الزيادات بحلول نهاية عام 2025، مما يمنح الحكومة فرصة لتخفيف الضغوط على المواطنين في الفترة الحالية.

 

الالتزام بمرونة سعر الصرف

 شدد الصندوق على ضرورة استمرار الحكومة المصرية في اتباع سياسة مرونة سعر الصرف وتنفيذ إجراءات الاستهداف الأمثل للدعم، بهدف تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي.

 

تحسن صافي الأصول الأجنبية

أشار التقرير إلى ارتفاع صافي الأصول الأجنبية للبنوك المصرية، مدعومًا بتدفقات الاستثمار الأجنبي، مما يعزز من قوة القطاع المصرفي وقدرته على دعم الاقتصاد الوطني.

 

توقعات نمو الاقتصاد المصري

 أبدى صندوق النقد الدولي تفاؤله بأداء الاقتصاد المصري، متوقعًا أن ينمو بمعدل 5.1% خلال العام المالي 2025-2026، بزيادة نسبتها 4.1% عن التوقعات السابقة.

 

كما أشار التقرير إلى أن مصر قد تسلمت دفعة ثالثة من الصندوق بقيمة 820 مليون دولار، ومن المقرر أن تنتظر المراجعة الرابعة لصرف 1.2 مليار دولار إضافية، مما يؤكد التزام الصندوق بمواصلة دعمه لبرنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر.

 

 

 

بينما اعتزم البنك المركزي المصري طرح حصص من بنكي “المصرف المتحد” و”الإسكندرية” في البورصة المصرية، وذلك ضمن جهود تعزيز مشاركة القطاع الخاص وتنفيذ برنامج الطروحات المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي كجزء من برنامج الإصلاح الاقتصادي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.