كتبت / سلمى محمد
من داخل مكتبة الإسكندرية أُقيمت جلسة حوارية حول ” تحديات صناعة المحتوى العربي بتقنيات الذكاء الاصطناعي” أَدارت الجلسة الدكتورة “رشا حجازي” أستاذ ورئيس قسم العلاقات العامة بالمعهد العالى الدولى للإعلام- الشروق
والدكتور /”محمد عبد الظاهر “…
أستاذ الإعلام والذكاء الاصطناعي والرئيس التنفيذي لمؤسسة AIJRF
تناولت الجلسة العديد من المحاور الهامة حول تاريخ ظهور مصطلح الذكاء الاصطناعي والدور الهام الذي يشكله في الوقت الراهن وكذلك أبرز التحديات التي تواجه ذلك التطور التكنولوجي الهائل ….
قدم أيضا ” عبد الظاهر ” العديد من النصائح الهامة حول كيفيه تنمية الإنسان لنفسه تقنياً وقدم أيضا العديد من التطبيقات المفيدة في العديد من المجالات ….
واضاف أن الذكاء الاصطناعي لا يمكن أن يكون بأي شكل من الأشكال بديلاً للإنسان وانما هو” مساعد ” من أجل تيسير الأعمال وانجازها بصورة دقيقة في وقت محدد …
والجدير بالذكر أن الذكاء الاصطناعي (AI) هو مجال من مجالات علوم يهتم بتطوير أنظمة تستطيع محاكاة الذكاء البشري.
ويرجع تاريخ النشأة البدايات (القرن العشرين):
– في أوائل القرن العشرين، ظهرت أفكار حول إنشاء آلات ذكية في الأدب والخيال العلمي.
– في الأربعينيات والخمسينيات، بدأ العلماء مثل آلان تورينغ في طرح أسئلة حول إمكانية بناء آلات تفكر.
. السبعينيات والثمانينيات:
– تطورت الأنظمة الخبيرة التي تستخدم القواعد لاتخاذ القرارات، مما أدى إلى بعض النجاحات في مجالات مثل التشخيص الطبي.
– تم تطوير لغات برمجة مخصصة للذكاء الاصطناعي مثل Lisp وProlog.
.التسعينيات والألفينيات:
– شهدت هذه الفترة تطورات في معالجة اللغة الطبيعية والتعرف على الصوت والصورة.
– في عام 1997، تمكن الحاسوب “ديب بلو” من هزيمة بطل العالم في الشطرنج غاري كاسباروف…
أما عن التطورات الحديثةفي العقد الأخير
– شهد تطورات هائلة في تقنيات التعلم العميق (Deep Learning) والشبكات العصبية الاصطناعية.
– تم تطوير العديد من التطبيقات التجارية للذكاء الاصطناعي مثل السيارات الذاتية القيادة والمساعدين الشخصيين مثل Siri وGoogle Assistant.
التعلم العميق والشبكات العصبية:
– تعتمد هذه التقنيات على هياكل تشبه الشبكات العصبية في الدماغ البشري لمعالجة وتحليل كميات ضخمة من البيانات.
– أدى ذلك إلى تقدم كبير في مجالات مثل الرؤية الحاسوبية، والتعرف على الكلام، ومعالجة اللغة الطبيعية.
. الذكاء الاصطناعي التوليدي:
– تشمل هذه الفئة أنظمة مثل GPT-3 وChatGPT القادرة على توليد نصوص وصور وفيديوهات جديدة بناءً على التعليمات.
ومن المتوقع أن يستمر الذكاء الاصطناعي في النمو والتطور، مع إمكانيات غير محدودة تقريبًا في تحسين العديد من جوانب الحياة البشرية. ومع ذلك، يظل هناك تحديات أخلاقية وتنظيمية يجب معالجتها لضمان استخدام هذه التقنيات بشكل آمن ومسؤول.