كتبت ليلى إمام
أصدرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية قرار أنها تتابع ملابسات حادث إطلاق النار على مصريين في المكسيك.
وقدمت الوزارة التعازي والمواساة لأسر الضحايا، بينما لم تحدد الخارجية أعداد المصريين المتوفين في الحادث بالمكسيك.
وطالب وزير الخارجية والهجرة المصري، السفير بدر عبدالعاطي، السفارة المصرية لدى المكسيك بـ”متابعة الواقعة والتواصل مع السلطات المكسيكية للوقوف على أسباب الحادث”.
فيما أكدت الخارجية المصرية في بيان، أمس الجمعة، أن القطاع القنصلي تواصل مع السلطات في المكسيك بشأن الحادث.
وقدمت الوزارة التعازي والمواساة لأسر الضحايا، بينما لم تحدد الخارجية أعداد المصريين المتوفين في الحادث بالمكسيك.
حيث ذكرت التقارير “أنهما (أي الشاحنتين) كانتا تُقلان أعداداً من المهاجرين من جنسيات مختلفة كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة الأميركية عبر حدود المكسيك”.
وأن المصريين الذين تُوفوا وأصيبوا في الحادث “من عائلة واحدة”. وبحسب التقارير الإعلامية، فإن إطلاق النار على الشاحنتين “يرجع إلى اعتقاد الجنود المكسيكيين أن الشاحنتين تتبعان عصابات إجرامية”.
وأكدت شينباوم في المؤتمر الذي انعقد في العاصمة مكسيكو سيتي، يوم الخميس، أن الضحايا الست ينتمون لكل من مصر والسلفادور وبيرو، دون الكشف عن عدد الضحايا من كل جنسية، واصفة الحادث بـ “المؤسف” والتوعد بمحاسبة المخطئ.