بقرار من رئيس الوزراء….الترخيص بدفن الأمير/ كريم أغا خان بضريح الأغا خان الكائن بمدينة أسوان

 

متابعة/سلمى محمد 

 

أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا يُرخص بدفن جثمان الأمير/ كريم أغا خان بضريح الأغا خان الكائن بمدينة أسوان، بمحافظة أسوان.

 

والجدير بالذكر…….

الآغا خان هو لقب يُمنح لزعيم الطائفة الإسماعيلية النزارية، وهي إحدى الفرق الشيعية في الإسلام. هذا اللقب وراثي، ويحمله زعيم الطائفة الذي يُعتبر الإمام الروحي لأتباعه.

 

 

الآغا خان الرابع، الأمير كريم الحسيني، هو الزعيم الحالي للطائفة الإسماعيلية النزارية منذ عام 1957. وُلد عام 1936 في جنيف، سويسرا، وهو حفيد السلطان محمد شاه، الآغا خان الثالث.

 

أهم أعماله ودوره….

 

الآغا خان لا يُعتبر فقط زعيمًا دينيًا، بل هو أيضًا رجل أعمال ومحسن عالمي يدير شبكة واسعة من المؤسسات التنموية من خلال “مؤسسة الآغا خان للتنمية”، التي تعمل في مجالات:

 

التعليم: تأسيس جامعات ومدارس ومراكز بحثية.

 

الصحة: بناء مستشفيات ومرافق طبية متطورة في العديد من الدول.

 

التنمية الاقتصادية: دعم المشروعات الصغيرة والبنية التحتية في الدول النامية.

 

الحفاظ على التراث: ترميم المواقع التاريخية والثقافية الإسلامية.

 

الآغا خان يعيش حياة دولية، وهو لا يحكم أي دولة، لكنه يتمتع بنفوذ قوي بين أتباعه المنتشرين في دول مثل الهند، باكستان، أفغانستان، كندا، والعديد من دول إفريقيا والشرق الأوسط.

 

 

 

اما عن الأمير “كريم الحسيني”، الآغا خان الرابع، هو الإمام التاسع والأربعون للطائفة الإسماعيلية النزارية، وهي إحدى الفرق الشيعية في الإسلام. وُلد في 13 ديسمبر 1936 في جنيف، سويسرا، وهو حفيد الآغا خان الثالث، السلطان محمد شاه. تولى زعامة الطائفة عام 1957 بعد وفاة جده، وكان عمره آنذاك 20 عامًا.

 

أهم المعلومات عن الآغا خان الرابع:

 

التعليم: درس في جامعة هارفارد، حيث حصل على شهادة في التاريخ الإسلامي.

 

دوره الديني: يُعتبر القائد الروحي لحوالي 15 مليون إسماعيلي في العالم.

 

أعماله الخيرية: أسس “مؤسسة الآغا خان للتنمية”، التي تعمل في مجالات الصحة، التعليم، الثقافة، والتنمية الاقتصادية في أكثر من 30 دولة.

 

التراث والثقافة: أنشأ جائزة الآغا خان للعمارة للحفاظ على العمارة الإسلامية وتعزيز الابتكار فيها.

 

مكانته الدولية: يحظى بتقدير عالمي، وقد حصل على العديد من الجوائز والأوسمة تقديرًا لجهوده في التنمية الإنسانية.

 

على الرغم من أنه لا يحكم دولة، فإن نفوذه كبير بين أتباعه، وله تأثير في عدة دول، خاصة في آسيا وإفريقيا. إذا كنتِ تريدين تفاصيل أكثر عن جانب معين في حياته، أخبريني بذلك!