بداية التلفزيون المصري… وحكاية أول فيلم ناطق
كتبت: ليلى إمام
تستعرض لكم حكاوي نيوز بداية التلفاز المصري والعالمي وأول أفلام السينما.
إذ يعتبر التلفزيون المصري “ماسبيرو” من أقدم المؤسسات التلفزيونية في العالم حيث تم تأسيسه في عام 1960 وكان التلفزيون المصري شاهدا على العديد من الأحداث التاريخية التي حدثت في التاريخ المصري الحديث، فبعد أن كانت مصر من أوائل الدول التي تتبنى فكرة الإذاعة كانت أيضاً سباقة بالنسبة للتلفزيون.
وفي 21 يوليو 1960 تم أول بث تليفزيوني مصري في التاريخ، بدأ بث الإرسال التلفزيوني المصري بقناتين هما “الأولى والثانية”، وكان “القرآن الكريم” هو أول ما تم عرضه على التلفزيون المصري.
وشهد التلفاز عرض أول فيلم عربي ناطق وهو “ولاد الذوات” عام 1932 من بطولة عميد المسرح العربي يوسف وهبي، والفنانة الكبيرة أمينة رزق، ودولت أبيض، وسراج منير وأنور وجدي، ومن إخراج محمد كريم.
أما أول فيلم اجنبي كان فيلم “مغني الجاز” الذي أخرجه “ألان كروسلاند” وأنتجته شركة “ورنر براذرز” وهو أيضا أول فيلم طويل ناطق يتضمن حوارا متسلسلا منطوقا ومتزامنا، وليس فقط خلفية موسيقية مسجلة كما كان شائعا في تلك الفترة، وبلغ مدة عرض الفيلم 89 دقيقة، وحقق وقتها أرباحا وصلت إلى 3.9 مليون دولار في الولايات المتحدة وحدها، و2.6 مليون دولار على المستوى العالمي.
ومؤخرا تم إطلاق الفيلم اللبناني “عالم التلفزيون” TV Society” والذي عرضه عالميا الأول ضمن فعاليات الدورة الـ 42 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك ضمن قسم العروض خاصة.
إذ يروي فيلم “عالم التلفزيون TV Society” رحلة إكتشاف الذات وسعي المرء لإيجاد دور يلعبه في المجتمع على الرغم من كل التحديات، وهو من إخراج روبير كريمونا، وتأليف وبطولة فؤاد يمّين إلى جانب النجمة رزان جمال.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للتلفاز حيث خصصت منظمة الأمم المتحدة يوم 21 نوفمبر من كل عام، يوما عالميا للتلفاز.
وبدأ الإحتفال بهذا اليوم عام 1996، بعد عقد أول منتدى عالمي للتلفزيون، التقى فيه كبار شخصيات وسائط الإعلام تحت رعاية الأمم المتحدة؛ لمناقشة الأهمية المتزايدة للتلفزيون في عالم اليوم المتغير، والنظر في كيفية تعزيز تعاونهم المتبادل.