كتبت/ سلسبيل حسين
“شيماء عادل” أبنة محافظة القاهره صاحبة عُمر السته وعشرون عام و درست تجارة وحصلت على بكالريوس التجاره، فنانة و موهوبه في مجال الفن التشكيلي .
بدأت بأكتشاف موهبتها منذ نعومة اظافرها حتى استطاعت ان تتألق في مجالها و كان حب والدتها للرسم من ضمن الأسباب المُحفزه “لشيماء” حتى تستمر و تطور من نفسها و قالت في حديثها ( ماما كانت بتعملي لوح المدرسة و كانت بتعلمني كل حاجه ).
استمر حب الرسم مع “شيماء” حتى اكتشفت برنامج رسم على موبيل عام ٢٠١٩ وقامت بالبحث عن كل ما يخص الرسم الرقمي وقامت بتعليم نفسها بنفسها و فترة تعليم الرسم الرقمي أخذت وقت و مجهود من “شيماء” لأنه كان يختلف عن الرسم الورقي و ازداد الأمر صعوبه بسبب أنها كانت تقوم بالرسم من خلال أصبعها على شاشة جهاز الموبيل ولكن البرنامج وفر الأدوات و الفرش و الخامات التي أتاحت لظهور الفنانه “شيماء عادل”.
قامت بتدريب نفسها و صُنع لوحات بسيطه سريعه لكي تتمكن من الرسم الرقمي حتى قامت بأنشاء صفحة علي موقع من مواقع التواصل الاجتماعي واطلقت عليه “shimaaadelart” و لاحظت تفاعل أصدقائها و أعجبهم برسمها و تبلورت فكرة في ذهن الفنانه “شيماء عادل” بأن تقوم برسم أصدقائها لكي تجعلهم مبسوطين.
ثم أنتقلت إلى رسم المشاهير وتقوم بعمل إشارة لهم على مواقع التواصل الاجتماعي ولم يتفاعل الكثير منهم مع رسمها حتى قام الفنان “تيم مصطفي قمر” بالتفاعل مع رسمتها وكان نقطه تحفيز “لشيماء” اخذت الدعم والتشجيع حتى تستمر في رسمها، ثم تلقت الفنانه بعض من طلبات على رسمها من عدة محافظات مختلفه.
ولم تخلى الفنانه من الانتقادات عندما كانت تقوم بتنزيل رسوماتها في جروبات الخاصه بالرسم والفنانين لأن لم يكن هناك علم كافي بمجال الرسم الرقمي “Digital art”.
و لعب دور الأهل دور مهم في حياة الفنانه “شيماء عادل” قاموا بتشجيع و أمنوا بموهبتها الفريده من نوعها، وايضًا لعبت مواقع التواصل الاجتماعي دور مهم بسبب نشر رسمها علي نطاق أوسع واسرع.
تحلم الفنانه “شيماء عادل” بأن يصبح رسمها مُنتشر في كل دول العالم وان تقوم بتطوير نفسها حتى تصبح فنانه عالميه.
استفادت ايضًا بأنها قامت بعمل علاقات اجتماعيه مع فنانين في نفس مجالها و اصبحت تعمل وتكسب المال من موهبتها برغم من أختلاف دراستها.
أرادت ان تُعطي نصيحه لكل مبتدئ وقالت” حاول تدرب كتير ومتستعجلش هتوصل لنتيجة تحفه فالاخر بس اصبر واستمر”.
وأرادت ان تبدي بالشُكر الكبير الي والدتها و والدها و اخوها واختها “اسراء” كانوا و مزالوا من اكثر الداعمين و المساندين والمشجعين لها وايضًا الشُكر والامتنان إلي خطيبها لوجوده و تشجيعه لها.
وفي نهاية حديثنا عن الفنانه” شيماء عادل” نتمني لها النجاح و التوفيق والتقدم.