اليوم العالمي لمكافحة السرطان

السرطان

 

كتبت /سلمى محمد 

 

تم إطلاق اليوم العالمي للسرطان لأول مرة في 4 فبراير 2000 خلال القمة العالمية لمكافحة السرطان، التي عُقدت في باريس تحت إشراف الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC)، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO).

 

وجاء هذا اليوم كمبادرة عالمية تهدف إلى زيادة الوعي بمرض السرطان، وتعزيز الجهود للوقاية منه، وتحسين العلاجات المتاحة، ودعم المرضى. وقد تم توقيع ميثاق باريس لمكافحة السرطان في نفس العام، والذي شدد على أهمية التعاون الدولي للحد من انتشار المرض وإنقاذ الأرواح.

 

منذ ذلك الحين، أصبح اليوم العالمي للسرطان حدثًا سنويًا يشارك فيه الأفراد والحكومات والمؤسسات الصحية في جميع أنحاء العالم، بهدف نشر التوعية وتعزيز سبل الوقاية والعلاج.

 

يُعد السرطان أحد أخطر الأمراض التي تهدد حياة الملايين، حيث يُسجَّل سنويًا ملايين الحالات الجديدة حول العالم. يهدف هذا اليوم إلى:

 

زيادة الوعي حول أهمية الفحص المبكر ودوره في تحسين فرص الشفاء.

 

دعم المرضى وتشجيعهم على محاربة المرض بروح إيجابية.

 

تعزيز جهود الوقاية من خلال نشر ثقافة الحياة الصحية والابتعاد عن العوامل المسببة للسرطان.

 

تسليط الضوء على البحث العلمي وتشجيع الابتكار في طرق العلاج.

 

 

يتمحور شعار اليوم العالمي للسرطان هذا العام حول “سد فجوة الرعاية الصحية”، وهو امتداد لحملة بدأت منذ عام 2022، تهدف إلى تحقيق العدالة في تقديم الرعاية والعلاج لجميع المصابين، بغض النظر عن ظروفهم الاجتماعية أو الاقتصادية.

 

طرق الوقاية من السرطان….

 

يمكن تقليل خطر الإصابة بالسرطان من خلال اتباع نمط حياة صحي، ومن أهم النصائح الوقائية:

 

الإقلاع عن التدخين، حيث يُعد من الأسباب الرئيسية لسرطانات الرئة والفم.

 

اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه، وقليل الدهون والسكريات.

 

ممارسة النشاط البدني بانتظام للحفاظ على وزن صحي.

 

تجنب التعرض للمواد المسرطنة مثل الإشعاعات الضارة والمواد الكيميائية السامة.

 

إجراء الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن السرطان، مثل فحص الثدي لدى النساء وفحص البروستاتا لدى الرجال.

 

 

يحتاج مرضى السرطان إلى الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدتهم على مقاومة المرض، ويمكن تقديم الدعم لهم من خلال:

 

التوعية بأهمية الصحة النفسية وتأثيرها الإيجابي على العلاج.

 

تقديم الدعم العاطفي من العائلة والأصدقاء.

 

المشاركة في حملات التبرع للمؤسسات التي توفر العلاج لمرضى السرطان غير القادرين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.