كتبت ليلى إمام
مرض الكوليرا هو مرض بكتيري ينتشر عادة من خلال المياة الملوثة، ويؤدي إلى إسهال شديد وجفاف، يمكن أن يكون مميتًا، خاصة في الظروف السيئة أو المزدحمة حيث يكون الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي ضعيفًا.
فقد تنتج عدوى الكوليرا بسبب أحد أنواع البكتيريا، يسمى ضمة الكوليرا. الآثار المميتة للمرض هي نتيجة لسم تفرزه البكتيريا في الأمعاء الدقيقة. يتسبب السم في إفراز الجسم لكميات هائلة من الماء، مما يؤدي إلى الإسهال وفقدان سريع للسوائل والأملاح (الكهارل).
- أعراض الكوليرا :
1- القيء والغثيان.
2- الإسهال.
3- الجفاف.
4- انخفاض ضغط الدم.
5- اضطراب في ضربات القلب.
6- الوهن والخمول، وعدم القدرة على الحركة بسهولة.
6- التشنجات العضلية
- الخطوات الأساسية للتعامل مع مصاب الكوليرا:
-
- التعويض عن السوائل : من الضروري تعويض السوائل المفقودة بسبب الإسهال. يجب إعطاء المصاب محلول معالجة الجفاف الفموي (ORS) أو السوائل الوريدية في الحالات الشديدة.
-
- المراقبة : يجب مراقبة حالة المصاب عن كثب، خاصةً علامات الجفاف مثل جفاف الفم، قلة التبول، والدوخة.
-
- العلاج بالمضادات الحيوية : في بعض الحالات، قد يوصى باستخدام المضادات الحيوية لتقليل شدة الأعراض ومدة المرض، ولكن يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي.
-
- الراحة : يجب على المصاب الحصول على قسط كافٍ من الراحة لتعزيز عملية الشفاء.
- استشارة الطبيب : من المهم استشارة طبيب مختص في حالة ظهور أعراض الكوليرا، خاصةً إذا كانت الأعراض شديدة أو إذا كان هناك تفشي للمرض في المنطقة.
- تذكر أن الوقاية هي أفضل وسيلة لمواجهة الكوليرا، لذا يجب التأكد من شرب المياة النظيفة وتجنب الأطعمة الملوثة ، كما يجب تحسين مرافق الصرف الصحي لتقليل خطر إنتشار المرض ، ونشر الوعي حول أهمية النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بانتظام