حوار: ليلى إمام
الكاتبة منى السيد أحمد الجبريني، مواليد ١٩٨٤ من محافظة بورسعيد، حاصلة على ليسانس آداب و تربية – قسم لغة إنجليزية.
من أعمالها الأدبية “اسطورة الفرعون الأخير ” عام 2014
“احتراق ” عام 2016
” نيران مقدسة ” عام 2017
رواية دائرة الهوس.
من هي الكاتبة منى السيد الجبريني؟
ــ عضو اتحاد كتاب مصر
ــ عضو نادي أدب بورسعيد
ــ محاضر مركزي بالهيئة العامة لقصور الثقافة
ــ كاتبة صحفية بمؤسسة النيل والفرات
ــ حائزة على المركز الثالث في مسابقة القصة القصيرة بصالون أمواج الأدبي 2014
ــ فائزة بمسابقة رابطة أدب المرأة والطفل ( للقصة القصيرة ) على مستوى الوطن العربي
طعام 2017
ــ فائزة بمسابقة إبداع لمراكز الشباب في مجال القصة القصيرة على مستوى جمهورية مصر العربية عام 2018
ــ حائزة على المركز الثاني في مجال القصة القصيرة بالمسابقة الأدبية لإقليم القناة وسيناء الثقافي عام 2022
ــ فائزة بجائزة النشر الإقليمي عن المجموعة القصصية ” شيء ما يتَكسّر ” عام 2022
ــ تم تكريمي بمهرجان الربيع كصاحبة أفضل قسم بمؤسسة النيل و الفرات عام 2022
ــ تم إدراج سيرتي الذاتية بموسوعة النيل و الفرات , بيبلوجرافيا المبدعين العرب (من 1921الى 2021)
ــ تم تحويل قصة ( كعكة الشوكولاتة ) إلى تمثيلية إذاعية على قناة إذاعتنا على اليوتيوب عام 2022
ــ تم تحويل قصة ” آسر” إلى عمل إذاعي بعنوان ” نغم آسر ” على قناة إذاعتنا على اليوتيوب عام 2022.
بينما العمل الذي ستشارك بيه في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام 2024 هو ” صرخة أخيرة “
المصنف ضمن مجموعة قصصية.
فالكتاب مجموعة قصصية تدور حول النفس البشرية ، تناقش الصراع النفسي بين الميل إلى الخير أو الشر ، من خلال تصرفات الشخصيات أثناء مواقف ضاغطة نفسيًا ، فينتج عنها ردود أفعال غير سوية ، في العديد من القصص ، بينما يتخذ البعض من التجارب السلبية بارقة أمل إلى النور .
وتدور أحداث القصص في أجواء كابوسية أحيانًا ، تجمع بين الفانتازيا و الواقعية المفرطة.
حيث أن المجموعة تتضمن عدة قصص قصيرة تتنوع بين الواقعية و الخيال، تتناول غموض النفس البشرية و ردود أفعال البشر على الظروف القاسية التي يمرون بها، كما تطرح بعض التساؤلات عن عن أهمية الطموح، الأسرة، الأصدقاء، الحب في تشكيل شخصية الفرد.
وإليكم فقرة من الكتاب:
الليل هائمٌ، حائرٌ، مرتجفٌ، يُنصت إلى نقيق الضفادع، عبث الرياح بالأشجار، التي تكاد تنزعها من جذورها، بينما أتقدم نحو المعبد الكبير، أتخفى برداء الظلام، طالبًا العون من سخمت، التي تطل عيناها من كل طرفٍ خفي، ترتجف أوصالي، بينما أقترب من المعبد المنشود، أعرف أن لا أحد يجرؤ على الاقتراب منه، لكن ليس أمامي خيارٌ آخر.
