الكاتبة ملك مجدي في حوار خاص مع حكاوي نيوز 

الكاتبة ملك مجدي

 

 

كتبت: ليلى إمام 

 

الكاتبة الشابة “ملك مجدي”، تبلغ من العمر 17 عاما، من محافظه الجيزة.

 

 

تكتب من سن العاشرة من عُمرها

بدأت كتابه بتدوين الملاحظات يومها بطريقه دراميتيكا وحبكه من التشويق، انتبها لهذا والدتها وشجعتها كثيرًا بالإضافه إلى عائلتها وعلى رأسهم عمها سبب أساسي في تصميمها على فعل الأفضل دائمًا.

 

 

 

 

 الكتابه لديها موهبه لكنها مثل كل المهن لازم أنك تشتغل عليها وتزود الحصيلة اللغويه والقراءة كثيرا.

 

 

 

كتابه بالنسبة لها هي اخراج الكلام المُبعثر من أعماق قلبك ليتزين به الورق الأبيض ويكتبه القلم بأبهى الصور.

 

 

 

 

هل هتشركي بعمل خلال المعرض القادم؟

 

 

نعم ، أكيد إن شاء الله هشارك السنه الجايه في المعرض بكتاب عمل فردي ليا انتظروه بجد حاجه مختلفه إن شاء الله يعجبكم.

 

 

 

ما اللون الأدبي الذي تحبي كتابته؟

 

 

بحب أكتب خيال، خواطر من نوع درامي / لأن بسيب لعقلي العنان اللي يقدر يبدع فيه بعيد عن ارض واقع.

 

 

 

ما رأيك بانتشار كتب الفانتازيا كثيرا ؟

 

 

عاجبني جدًا انتشرها وبقى نوع مطلوب من جميع فئات.

 

 

وإليكم بعض من كتابات الكاتبة:

 

 

قد مَر خمس سنوات و بضعه أشهر، قد سَئمتُ مِن عَد الأيام و الليالي التي تَمُر عليّ وأنت لسُت معي، أكتب كل شيئ على أمل أن تقرأه، وأعلم جيدًا أني لن أراك مجددًا، أكتب تفاصيل يومي التي لطالما أعتدتُ أنْ أكتبها لك دومًا، لتشاركني بها، كُنت كثيرة التحدث لكن أقسم لك أن بعد تركك لي لم أبوح ما بداخلي قط، فقط أنتظر مرور الوقت؛ ليعلن عن بدء ساعة جديدة التي تمُر عليّ و كأنها عبئ، أكتب لأعبر عما بداخلي لك فأنا أعيش، وقلبي متواجد معك، أعيش على أمل لقائك يومًا ما، رغم علمي أن حدوثه قد يكون مستحيل، لكني متماسكة به، لا ذلت أفكر في كلامك القليل، فهو محفور داخلي لم أنسى منه حرفًا واحدًا، أتذكر ضحكتك التي أحارب على بقائها في ذاكرتي، لقد كتبت كثير و الكثير لأجلك، علي أمل أن تقرأه.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.