الكاتبة الروائية ريم جمعه في حديث مع حكاوي الأخبار
حوار: ليلى إمام
الدكتورة “ريم جمعه” روائية مصرية نشأت وترعرت بمحافظة البحيرة، حصلت على درجة الدكتوراة في القانون عام ٢٠١٨، تعمل كباحث قانوني ومحاضر بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، ومحررة صحفية وباحث للعديد من المواقع، ومعد محتوى للعديد من القنوات اليوتيوبية ذات المحتوى الادبي، عازفة كمان، تحب الرسم، والقراءة.
– متى بدأت الكتابة؟
بدأت الكتابة لنفسي مجرد قصص قصيرة لا تتعدى الصفحة الواحدة وظلت كذكريات لا يعلم عنها أحد سواي. لكن بدايتي الحقيقية كانت بالقصة القصيرة الفائزة في مسابقة روزاليوسف مئة قصة لمئة مبدع والتي كانت بعنوان ليليث والتي نشرت في كتاب يحمل نفس العنوان هي نقطة البداية في مشواري الأدبي.
– ما اللون الأدبي الذي تفضلي كتابته؟
أحب إطلاق العنان لقلمي في كل انواع الأدب بلا استثناء. فلا أحب حصر نفسي في نوع معين فقط. لكن أستريح اكثر في الإجتماعي.
– ماذا تعني الكتابة لك؟
الكتابة تعني لي كلمة واحدة فقط الحرية.
-حدثينا عن كتاباتك بشكل مختصر؟
أول عمل روائي كان رواية عزرا ملك الموت التي صدرت مع دار إبهار للنشر والتوزيع والتي رشحت لأفضل عمل أدبي صاعد ضمن مسابقة i read عن عام ٢٠٢٢
ثم نشرت رواية الكترونية بعنوان نافذة الشيطان وتتحدث عن اخطار التكنولوجيا وإلى أين يمكن أن تدمر حياتنا
– ما لقبك الأدبي؟
نعم. أطلق على أحد القراء العقل المدبر بسبب رواية عزرا ملك الموت.
– ما العمل الذي شاركتِ به في معرض الكتاب ٢٠٢٣؟
رواية جريمة بعنوان ٢٥ شارع كورومويل. وهي مقتبسة من قصة حقيقية بها لمحة فانتازيا سأترك القارئ فيها يحدد ماهو الواقع من الخيال. وهي مع دار المثقفون العرب بإذن الله.
هناك قصة قصيرة نشرت في كتاب مجمع خاص بمبادرة القراءة حياة بعنوان شباك تذاكر وهي مع دار فكرة.
– اعطنا نبذه من كتاب ليك ؟
هذه النبذة من رواية معرض القاهرة الدولي للكتاب ٢٠٢٣ .
كان جسدها مقطع مثل بعض الفتيات هنا، لكن كانت هناك أجزاء سلخ اللحم منها لدرجة أظهرت العظم، مثل يديها وجزء من فخذها، كدمات زرقاء متفرقة تعتلي منطقة قفصها الصدري كأن هناك دب كان يكيل لها اللكمات، كلمات حفرت على فخذها بأداة حارقة تركت حروق مكتوبة من قوتها كان جلدها قد تلون باللون الأسمر كأن الحرق ختم بالزيت المغلي.
كانت جثتها مقطعة إلى قطع صغيرة ومدفونة بداخل مربع لا يتجاوز الثلاثة أقدام أسفل رصيف باب الدار رقم 25 شارع كرومويل. وبجوارها جنينها ذو الثماني أشهر مخنوق بحبله السري”.
– ما ردك على من يقول أن هناك معيار للكتابة ومن خلالها يحدد نجاح الكاتب أو العمل تبع هذه المعايير هل هذا صحيح أم أنه ليس هناك معيار من الأساس وكل عمل يكون نجاحه من إبداع الكاتب؟
لا يوجد معيار محدد لنجاح الكاتب إلا الاستمرارية والتعلم. غير ذلك فكل كاتب يستطيع أن يتفرد بكتاباته واسلوبه فهو نجاح في حد ذاته.