“الصيام المتقطع” صَيحة صِحية جديدة لفقدان الوزن

 

 

كتبت /سلمى محمد 

يُعتبر الصيام المتقطع من أقدم العادات الغذائية التي مارسها البشر منذ العصور القديمة، حيث كانوا يعتمدون على الصيام الطبيعي بين فترات توفر الطعام. ولكن مع تطور المجتمعات ووفرة الغذاء، اختفى هذا النمط ليعود اليوم كنظام غذائي مفضل لدى الكثيرين…

 

ونظام غذائي يتضمن التبديل بين فترات الصيام وتناول الطعام. هناك عدة أنواع شائعة من الصيام المتقطع، من بينها:

 

-نظام 16/8: حيث يمتنع الشخص عن تناول الطعام لمدة 16 ساعة يوميًا ويأكل فقط خلال نافذة زمنية مدتها 8 ساعات.

 

-نظام 5:2: يتضمن تناول الطعام بشكل طبيعي لمدة خمسة أيام في الأسبوع والصيام (أو تناول عدد قليل من السعرات) لمدة يومين غير متتاليين.

 

-الصيام البديل: يعتمد على الصيام يومًا وتناول الطعام بشكل طبيعي في اليوم التالي.

 

تشير الدراسات العلمية إلى أن الصيام المتقطع قد يقدم العديد من الفوائد الصحية، منها:

 

فقدان الوزن…تحسين مستويات السكر في الدم…تحسين صحة القلب….تعزيز صحة الدماغ…تحسين الأداء البدني….

 

ولكن رغم الفوائد العديدة للصيام المتقطع، إلا أن هناك بعض التحديات والآثار الجانبية المحتملة، مثل:

-الشعور بالجوع الشديد.

-الدوخة والتعب .

-عدم مناسبته للجميع.

 

إذا كنت تفكر في تجربة الصيام المتقطع، فإليك بعض النصائح:

 

-ابدأ بشكل تدريجي: لا تحتاج إلى القفز مباشرة إلى 16 ساعة من الصيام. 

ابدأ بفترة صيام أقصر وزدها تدريجيًا.

 

-احرص على شرب الماء: حافظ على ترطيب جسمك خلال فترات الصيام لتفادي الجفاف.

 

-تناول وجبات مغذية: تأكد من أن وجباتك تحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لدعم صحتك.استمع لجسمك: إذا شعرت بأي تعب غير عادي أو آثار جانبية، فمن الأفضل استشارة طبيب