كتبت: شروق أيمن
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي لويد أوستن، إن الاستعدادات العسكرية الإيرانية تشير إلى أن طهران باتت جاهزة لشن هجوم واسع النطاق على تل أبيب، وفقاً لما نقله موقع “أكسيوس” عن مصدر مطلع على الاتصال.
ونقلت “أكسيوس” عن المصادر، أن تقييم الاستخبارات الإسرائيلية مؤخراً، كشف عن جاهزية طهران لشن هجوم مباشر على تل أبيب، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس” إسماعيل هنية، وأنها قد تفعل ذلك خلال أيام.
بينما أشار التقييم الجديد إلى أن الهجوم الإيراني قد يحدث قبل جولة المفاوضات المقرر إجراؤها، الخميس المقبل، للتوصل إلى صفقة بشأن إطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ما قد يعرض المفاوضات للخطر، في وقت وصفه المسؤولون الإسرائيليون، بأنه “الفرصة الأخيرة” لإبرام صفقة محتملة بين إسرائيل وحركة “حماس”.
واعتبرت مصادر أن هذا التقييم، يمثل “تغييراً كبيراً” عن تقييمات الاستخبارات الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، والتي أشارت إلى أن طهران لم تقرر بعد توقيت أو طبيعة ردها، وأن الضغوط الدولية والنقاشات الداخلية قد تدفع المرشد الأعلى الإيراني، نحو تأجيل الرد أو تقليص نطاقه. واعتبرت مصادر أن هذا التقييم، يمثل “تغييراً كبيراً” عن تقييمات الاستخبارات الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، والتي أشارت إلى أن طهران لم تقرر بعد توقيت أو طبيعة ردها، وأن الضغوط الدولية والنقاشات الداخلية قد تدفع المرشد الأعلى الإيراني، نحو تأجيل الرد أو تقليص نطاقه.
بينما كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في حسابه على منصة “إكس”، إنه “لا يوجد تغيير في توجيهات قيادة الجبهة الداخلية في أعقاب التقارير الواردة عن هجوم إيراني قادم.. نراقب القوات المُعادية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مع التركيز على إيران وحزب الله”.
ولا تزال الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد، أنه من المرجح أن تهاجم جماعة “حزب الله” اللبنانية أولاً، وأن إيران قد تنضم إليها بهجوم مباشر من جانبها، وفقاً لما نقله الموقع عن مصادره، والتي توقعت أن تكون الهجمات التي يشنها “حزب الله”، وطهران أكبر من تلك التي تم تنفيذها في أبريل الماضي، إذ قد تشمل إطلاق الصواريخ، والطائرات المسيرة على أهداف عسكرية في وسط تل أبيب، بما في ذلك محيط المراكز السكانية المدنية.