ارتفاع أسعار توريد القمح تشجيعاً للمزارعين

القمح المصري

 

 

ليلى إمام 

 

 

يعد زيادة السعر الاسترشادي لتوريد القمح والذي يصل ثمنه إلى 1600جنية للإردب يسهم في الزيادة الإنتاجية وتحفيز الفلاح المصري علي زراعة القمح بغرض بيعه للحكومة و أن الإعلان المبكر عن السعر الاسترشادي يكون الهدف منه هو التوسع الأفقي في الزراعة ونحن لدينا مقومات التوسع.

 

 

أكد اللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن مصر تعد من أكبر مستوردي القمح في العالم ولكن بعد الأزمة الأوكرانية تحاول الاعتماد علي نفسها وعلي محصولها المحلي لمواجهة أزمة أرتفاع الأسعار أو تعطيل الشحنات القادمة من الخارج.

 

 

وأوضح أن الدولة تهتم بالفلاح وتقف دائما بجواره وتقدم له كل الدعم خصوصا في مجال المحاصيل الاستراتيجية ويأتي القمح في المقدمة نظرا لأهميته في تحقيق الأمن الغذائي ويعتبر توريد القمح اختياري وليس إجباريا وذلك يعطي الفلاح مرونة في ظل التحديات الدولية التي تشهدها المنطقة.

 

 

أعرب النائب محمود الصعيدي، أمين سر لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب عن الأهمية الاقتصادية لمحصول القمح إذ يعتبر من أهم المحاصيل فهو يغطي

23.4 % من الاحتياج العالمي من الغذاء

‏كما يشكل مصدرا غذائيا رئيسا لحوالي 40 % من سكان العالم ويعتبر سلعة رئيسية في التجارة الدولية.

 

 

وأشار إلى أن مصر تواجهه أزمه في نقص العملات الأجنبية بسبب ارتفاع تكلفه السلع والمنتجات المستوردة وفي الوقت نفسه تقوم الحكومة المصرية بتوفير دعم كبير في الخبز يصل إلى أكثر من 70 مليونا من مواطنيها والتي يصل عددهم إلى 104 ملايين.

 

 

وأوضح أن الدولة اتخذت عدة خطى لتحفيز المزارعين على زراعة القمح وتوريده فقد تدخل الرئيس السيسي موجها بضرورة تشجيع المزارعين المصريين لزراعة القمح يكفل زيادة في معدلات التوريد ،ليكون 1600 جنيه مصرى، لهذا العام وذلك في إطار تحفيزهم لزراعة وتوريد هذا المحصول الاستراتيجي.

 

 

ووافق المجلس في اجتماعه أمس علي قرار السعر الاسترشادي بتوريد إردب القمح ليكون 1600 جنيه وهذا الدعم الذي تقدمه وزارة الزراعة سوف نلمسه خلال العام من إنتاج مبشر وجيد وسوف يعود بالخير علي مصر خاصة بعد حزمة التيسيرات العديدة التي قدمتها الدولة لتوريد المحصول والإعلان المبكر عن سعر التوريد قبل الزراعة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.