أمير رمسيس يكشف تفاصيل جديدة عن فيلم أنف وثلاث عيون 

فيلم أنف وثلاث عيون

 

 

 

 

كتبت : سعاد محمد 

 

 

 

 

 

 

 

قال المخرج أمير رمسيس إنه يريد تجدد تجربته مع الفنان ظافر العابدين بعد نجاحهما سويا في فيلم أنف وثلاث عيون، المأخوذ من رواية الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس والذي عرض في يناير الماضي، وضم أمينة خليل وسلمى أبو ضيف وصبا مبارك. 

 

 

 

وقال رمسيس خلال لقائه : إحنا اتكلمنا عن رواية صعبة التقديم إلى السينما وأول ما أتعرض عليا قولت إنه صعب يطلع منها سيناريو ولكن السيناريست وائل حمدي كان عامل شكل ذكي جدا تحمست له واشتغلت عليه، وكان في تحدي على مستوى الشخصيات والممثلين المناسبين لأداء الأدوار، خصوصا أن الفيلم تم تصويره بشكل بصري بتقنيات لم تستخدم كثيرا في مصر منذ سنوات طويلة. 

 

 

 

وأضاف أمير رمسيس:” الكيمياء بين أبطال الفيلم كانت موجودة منذ انطلاق التصوير، وأتمنى عمل تجربة جديدة مع نفس طاقم العمل وبالفعل اتحدث مع ظافر علي عمل جديد طوال الوقت نعود به للجمهور في القريب العاجل.

 

 

 

الفيلم من بطولة النجوم: ظافر العابدين، صبا مبارك، سلمى أبو ضيف، أمينة خليل التي تظهر كضيفة شرف الفيلم، جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، نورا شعيشع، كريمة منصور، رمزي العدل، حسن العدل، والطفل سليم مصطفى.

 

 

 

 

وفيلم “أنف وثلاث عيون” تدور أحداث حول الدكتور (هاشم) وعلاقاته النسائية المتعددة.. حيث يتعرف على العديد من النساء، ومنهم (أمينة) التي تقع في غرامه وتطلب الطلاق من زوجها وبعد طلاقها تحاول العودة إليه، لكنه يكون قد وقع في غرام الشابة الصغيرة (نجوى)، يطرد (هاشم) حبيبته الأولى من شقته خوفا على سمعته من الفضائح، ومن ثم يحاول الدكتور (هاشم) البحث عن علاقة جديدة بعد فشل العلاقات السابقة، ليتعرف على (رحاب) داخل إحدى البارات إلا أنها هى من لا ترغب من الارتباط بها وتظهر بكونها غير مكترثة بكل ما يفعله من أجلها وتخونه مع أحد أصدقائها، وتمحورت بطولة الفيلم الأصلي على 4 أبطال هم؛ محمود ياسين، ماجدة، ميرفت أمين، نجلاء فتحي بتوقيع المخرج حسين كمال.

 

 

الفيلم مأخوذ عن رواية للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وكانت الرواية قد تم تحويلها لفيلم عام 1972 يحمل اسم “انف وثلاث عيون” بطولة محمود ياسين، ماجدة ونجلاء فتحي، وعقب مرور أكثر من نصف قرن على إنتاجه، قررت شركة إنتاج شاهيناز العقاد إعادة إحياء الفيلم بمنظور معاصر، فعلى الرغم من مرور 51 عامًا للفيلم الصادر عام 1972،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.