كتبت منار محمد
أعلن الناطق باسم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” أبو عبيدة، أمس عن وفاة الأسيرة الإسرائيلية جودي فانشتاين ذات الـ70 عامًا.
وقال أبو عبيدة في بيان له على “تلغرام”:
“وفاة الأسيرة الصهيونية جودي فانشتاين 70 عاما متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها مع أسير آخر بعد قصف المكان الذي كانا يحتجزان فيه قبل شهر”.
وأضاف: “لقيت مصرعها لاحقا لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة والجدير ذكره أن القتيلة أصيبت بجراح بالغة في 7 أكتوبر وتلقت العلاج في مستشفيات القطاع وبعد تعافيها أعيدت لمكان الاحتجاز”.
من جانبة قال نشطاء على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، أنه من المؤكد أن الإعلان عن وفاة هذه الأسيرة سيزيد في سخونة الشارع الصهيوني الذي لا تتوقف عائلات الأسرى على تنظيم مظاهرات شبه يومية تحظى بدعم من فئات واسعة في المجتمع الإسرائيلي تطالب بإبرام صفقة تبادل مع المقاومة حتى وإن كلف الأمر تبييض كل معتقلات الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين الذين يعدون بالآلاف.
وهو ما تجلى أمس عندما خرجت تلك العائلات لتؤكد أنه “إذا كان إنهاء الحرب هو الطريق الوحيد لاستعادة المخطوفين فعلى حكومة نتانياهو فعل ذلك”